تعاني الشعوب من ظلم حكامها المستبدين وانظمتهم الجائره حيث تخضع الشعوب للهمينه والاستبداد لتحقيق اهداف ومصالح ذاتيه وخدمة قوئ خارجية، من خلال تنفيذ سياساتها وتحقيق اطماعها، وحين تدرك صفوة الشعوب ومثقفيها معاناة شعوبها وتسعى للتحرر منها، تطلق تلك الانظمة تهم العمالة والخيانة للذين يناهضون نظام الحكم المستبد واعتبارهم اعداء محليين، مرتبطين باعداء خارجيين حيث تتولى هذه الانظمة رعاية التنظيمات الارهابية وتدريبها لتنفيذ عمليات الاغتيالات والتفجيرات والاعمال الارهابية، ضد المطالبين بالتحرر من الانظمة المستبده والذين يؤمنون بان اهم معركة واخطر معركة هي المعركة الداخليه معركة التحرر من الحاكم المستبد والمطبلين له الحاكم التابع الذي يتحكم به الخارج ويستخدمه كريمول كنترول لتنفيذ سياسة وهيمنة الخارج على حساب المصالح والثروات والسياده. وهنا عانا شعبنا الكثير من نظام الحكم المستبد وقدمت في سبيل التحرر منه قوافل من الشهداء فانحرفت بوصلت التغيير عن مسارها وبدلا من التغيير الجذري والتحرر الكامل اعيد تاهيل وصيانة نفس النظام المستبد وادواته ليعود راكبا امواج التغيير علئ حساب التضحيات الجسام ، وعلى حساب الشهداء والجرحى والمشردين فظهرت وبانت مشاريعهم من خلال احياء واعادة الحكم السلالي الملكي وكذلك السعي لاعادة نظام الحكم المستبد الذي خرج الشعب وهب لتغييره 2011م وهكذا بدأت الاطماع ولكن هناك شعب عانا الظلم والاستبداد والاقصئ من الحاكم المقتصب المستبد رفض الخضوع له ورفض اطماع السلاله الملكيه الرافضيه فهب الشعب الجنوبي ومقاومته من جميع ابناء الجنوب دون استثناء شباب ورجال دين حتى تم تحريرالجنوب ولازال يخوض معارك في العمق الشمالي ضد الروافض والمجوس، إلى هناك هل ذلك يكفي. ان ما لحق بالشعب من قتل وتشريد ونزوح وجوع ومرض وما لحق بالوطن من تدمير لبنيته التحتيه وتخريب لكل منجزاته واستهداف لكل القيم وتدميرها وزرع الكراهية والتفرقه بين الناس هنا وهناك ، ولم تختصر التفرقه على مستوى الشمال والجنوب بل تعدت ذلك لاحياء الفرقه والفتن وخلخلت النسيج الاجتماعي في كل مكان. ان ماجرى ويجري يجب ان يتوقف لان الدماء التي تسيل هي خساره على الكل وليس هناك منتصر على حساب هذه الدماء سواء تجار الحروب الذين يريدون استمرار واطالت الحرب لانها فرص يستثمروها ثمناً للدماء والارواح وثمناً للسياده والثروات.وحاضنه لاستمرار التوسع وتحقيق مطامع الخارج ونواياه، اصحوا يا أمة فتما تستيقض الضمائر وتهتز المشاعر فبعد هذا فان لم تكن صحوه فقد ماتت الضمائر والأمه،،،، عودوا كما كنتم شعباً واحداً متحاباً في دولتين ولا تضلوا شعبين حطب لنار دوله واحده لحاكم مستبد ، وسيضل اليمن هو الشعب الواحد،،،