يحفّز الجهاز الهضمي لهضم الطعام، ويسخّن المعدة المبرودة، ويُهدِّئ القولون وألم المعدة ويشفي قرحة المعدة والأمعاء، ويقتل الديدان المعويّة الأسطوانية أو الخيطية مثل الأسكارس والدودة الدبّوسيّة، ويقضي على أيّ بكتيريا أو ميكروب في الجهاز الهضميّ ويُطهّره ويبعد النّفخة والغازات، ويعالج الإمساك.
يُفيد في حالات التّصلّب اللّويحي.
يُعالج الأمراض الجلديّة كالذئبة الحمراء والصدفيّة والثعلبة، ويُخفِّف انتشار الدّمامل وتقرُّحات والتهابات الجلد والتّسلُّخات ويُخفي آثارها، ويعالج حبّ الشباب والبثور، ويرطّب وينظّف البشرة مِن أثار الجروح و الحروق، ويبعد الهالات السوداء المحيطة بالعينين و الكلف و النمش، ويعالج فطريّات القدم.
يُخفّف من التهابات اللّثة والأسنان، ويذهب رائحة الفمّ.
ترياق لسمّ الأفاعي.
يعالج مرض الملاريا.
يعالج مرض الجذام.
يعالج مرض الكوليرا.
يُفيد في الإقلاع عن التّدخين، وينظّف الرئة مِن رواسب التدخين.
يُخفّف حساسيّة الأذن والتهاباتها.
يُنظّم عمل الغدد ويُعيد توازنها، ويشفي خمول الغدّة الدرقيّة ويحسّن أدائها، (خمول الغدّة الدرقيّة يؤدّي لخمول الجسم وقد يسبّب عقم المرأة وزيادة الوزن) .
الشرب : ملعقة صغيرة مِن مطحون العود تخلط مع كأس ماء ساخن ويقلّب ويترك لخمس دقائق ثمّ يشربه على الريق وقبل النوم لأسبوع أو سبوعين أو شهر؛ ثمّ يوم ويوم لا لشهرين أو ثلاثة أشهر على حسب المرض.
اللدود : وضع جزء منه سليم أومطحون في أحّد شقي الفمّ يفيد أمراض اللثّة والأسنان واللوز والعذرة ولقطع البلغم وإزالة رائحة الفمّ وعلاج الجيوب الأنفيّة والتخلّص مِن آثار التدخين.
السعوط : إستنشاق جزء مطحون أو من ماءه بقطّاره لعلاج أمراض الجهاز التنفّسي عامّة.
الطلاء (الدهان) : بخلط سبعة ملاعق قسط مع فنجانين زيت زيتون ويطبخ على النار لسبع دقائق و يبرّد ويصفّى. ويستخدم لآلام المفاصل والروماتيزم والأمراض الجلديّة عامّة والثعلبة والصدفيّة وقشرة الشعر والحروق والتسلّخات، وكنقط بالأذن للحساسيّة ودهان واقي لحرارة الشّمس ولإزالة النمش والكلف وحبّ الشباب، ويزيل آثار الجروح مع العسل طلاءً.
التكميد : يُطحن ويخلط بالماء أو العسل أو زيت الزيتون أو بدونهم لتكميد الجروح والدمامل والثآليل والقروح وقرحة الفراش لمرضى السكّري.
التنطيل : يُرشّ ويُغسل الجسم بالماء ثمّ يأخذ المطحون ويبدر الجسم وأماكن التعرّق والإبطّ والقدمين والكفّ والفخدين ويفيد المعيون.
المحاذير :
تجنّب شُربه واستنشاقه أثناء الحمل، فرائحته تسقطّ الجنين، ويمنع عن المرضعة لتأثيره على الرضاعة، ويمنع عن الحائض لتحفيزه نزول الدم، و يمنع عن الأطفال .
الإكثار من تناوله قد يسبّب مرض الفشل الكلوي لاحتوائه على حمض اريتولوتيك.
لا يُفضّل تناوله مع مُميّعات الدم كالأسبرين، ويفضّل تناوله بدل الأسبريين لتمييع الدم والجلطات.
................
المصادر الطّبّ النّبوّيّ، أبن قيّم الجوزيّه، حقّقه الشيخ عبد القادر عرفان، طباعة دار الفكر، بيروت، الطبعة الأولى، 2003م. موقع موضوع. موقع العربي الجديد. موقع ويب طبي. موقع حياتك. موقع الطبي.