شهدت ال 72 ساعة الماضية من أيام عيد الفطر المبارك المزيد من الجرائم التي أرتكبتها المليشيات الحوثية. وحملت الساعات الماضية العديد من التفاصيل لجرائم المليشيات في أكثر من منطقة وفي مشهد غريب يظهر مدى جرم ووحشية هذه الجماعة أقدمت مليشيات الحوثي على تحويل حديقة السبعين من متنفس أمام الأسر أيام العيد إلى مهرجان لجمع الدماء من الزائرين للحديقة مع أسرهم وأطفالهم للتنزه. في مشهد أفسد فرحة القادميين للحديقة ومتسبب بالكثير من الحيطة والمخاوف لدى الأباء في أمانة العاصمة صنعاءالمحتلة من قبل المليشيات الحوثية.
وقال شهود عيان لعدن الغد أن الكثير من الأشخاص أصيبوا بخيبة الأمل جراء هذا التصرف الذي يؤكد أن المليشيات تتصرف بجنون وتجيد أفساد فرحة الناس وجعلهم يعيشيون تحت طائلة الرعب والدماء التي تجيد المليشيات التسويق لها
وقال أحد مرتادي الحديقة لعدن الغد أن الأحتفاء بالدماء تؤكد أن هذه المليشيات مصاصوا دماء هذا مايبدو واضحا في حديقة يفترض أن تكون ملئية بمظاهر البهجة والأحتفاء بمناسبة عيدية لمواطنيين أرهقتهم المليشيات بالمزيد من تضيق وسائل الحياة. وأبتكار المزيد من المضايقات وأفسد أي فرحة
وقال شهود عيان أن العديد من الأسر عادت إلى منازلها عقب تداول الأخبار عن تواجد المليشيات في حديقة السبعين لجمع الدماء من قبل زائرين جاؤا لقضاء لحظات ممتعة لكن تصرف المليشيا أجبر الكثير من الأسر العودة إلى منازلها قبل أن تصل إلى الحديقة عقب تلك الأخبار صيأتي ذلك في ظل مشاهد القتل وأرتكاب المزيد من الجرائم من قبل المليشيات خلال ال 72 ساعة الماضية في أكثر من مكان.
حيث كانت قد أقدمت المليشيات على قتل خطيب صلاة العيد في مديرية قيفة محافظة البيضاء لأجبارة عن التوقف عن الخطبة ومتسببة في تحويل العيد إلى بحيرة من الدماء إثر ما نتج عن هذا الإعتداء إلى أشتباكات مع الأهالي تسببت بجرح ومقتل العديد من الطرفين.
إلى ذلك قتل طفل وأصيب والداه برصاص قناص ميليشيات الحوثي الانقلابية، مساء امس الأربعاء، شرقي مدينة تعز جنوبي غرب اليمن.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر طبي قوله، إن الطفل محمد عماد عبدالجبار (3 سنوات) قتل وأصيب والده وأمه برصاص قناص ميليشيات الحوثي المتمركزة في تبة السلال شرق مدينة تعز.
وتأتي واقعة مقتل الطفل محمد عماد بعد ساعات معدودة من مقتل الطفل عمرو يعقوب علي محمد (12 عاما) برصاص قناص ميليشيات الحوثي في منطقة عصيفرة شمال مدينة تعز، وقبلها بساعات مقتل الطفلة فوزية عفيف عبدالله عبدالغني بقذيفة حوثية على قرية بني علي الحاج مركز مديرية المسراخ.
ويعد هذا الطفل الثالث الذي قتل برصاص ميليشيات الحوثي الانقلابية خلال ال 24 ساعة الماضية في محافظة تعز في حين تواصلت جرائم المليشيات الحوثية في أكثر من مكان
