قال الدكتور عادل الشجاع عضو اللجنة العامة بحزب المؤتمر الشعبي العام، إن عصابة الحوثي قررت الانتقام من اليمن وتدميرها، وأقسمت ألا تترك فيها حجرا قائما على حجر. وأشار في مقال نشره على حسابه بموقع “فيسبوك”، إنه لهذا السبب أقدمت الجماعة منذ البداية على تدمير مؤسسات الدولة، مؤكدا أن عصابة الحوثي ذات وجهين ولسانين تستخدم خطابا مزدوجا، تزعم أنها تدافع عن السيادة والكرامة والحرية وهي في حقيقة الأمر تكره الحرية والديمقراطية وتبيح السيادة. وأضاف “الشجاع”: “منذ الثمانينات ونحن نسمع خطابات المقبور حسين الحوثي تتوعد الجيش اليمني بالانتقام لأنه وقف إلى جانب العراق في معركة الكرامة ضد المعتوه الخميني الذي ركب مطية الإسلام باسم الثورة الإسلامية”. واستطرد قائلا: “وهل غادرنا عقولنا لنصدق أن من يتغنى بجرذ يعيش في المجاري ويعشق الظلام ويعتبره فوق الإرادة الشعبية وفوق الاحزاب والديمقراطية..هل نصدق أن هؤلاء يعشقون الحرية؟”، متساءلا: “هل نصدق أن من يقسم العالم إلى فسطاطين فسطاط الحق الذي يمثله المدفون عبدالملك الحوثي وحده ومعه أتباعه من العبيد وفسطاط الباطل الذي يضم غيرهم ؟”. وأوضح أنه منذ أن أقدمت هذه العصابة على إسقاط الدولة مستغلة الخلافات والثارات القبلية والحزبية وهي لا تكف عن تكرار إسطوانتها المشروخة والادعاء بأنها تخوض الحرب دفاعا عن السيادة والكرامة بالرغم من أنها عصابة متمردة خارجة عن الدولة ولم يوكلها أحد من الشعب اليمني بأن تخوض الحرب باسمه أو نيابة عنه. وقال الشجاع إن اليمنيين اليوم في العام الخامس للحرب التي فتحتها هذه العصابة الإرهابية وليس هناك أي شيء يتعلق بالدولة أو ببنائها، هناك فقط الموت في كل بيت والمقابر تشيد وتفتح بشكل رسمي، مؤكدا أن الجماعة الحوثية لا تجيد سوى ذلك. وأضاف القيادي بحزب المؤتمر: “من يعتقد أن هذه العصابة ستبقى فهو لا يجيد قراءة التاريخ..هذه العصابة ستذهب إلى مزبلة التاريخ ،فالشعب اليمني رافض لها ولأفكارها، إن الإرهاب الذي تمارسه هذه العصابة وكل من يدعمها سيرتد عليها وعلى من يدعمها اليوم أو غدا