اليوم سوف أكتب عن الهامة الخنفرية و الشخصية الإجتماعية الأبينية ، الشخص الذي يلتف حوله الجميع ويحترمه العدو ويحبه الصديق ، صاحب الإبتسامة والتواضع والمحب دوما لمساعدة الآخرين ... نعم إنه المحامي المخضرم أكرم باجراد ، الشهير بأبو ناصر باجراد محامي الضعفاء والمنتصر للمغلوبين والمظلومين ، المقاتل الفذ الهمام الذي تشهد له ساحات الوغى من شقرة وحتى دوفس أبان حرب الحوثي الأخيرة .. تقلد العديد من المناصب في مسيرته ونال الكثير من الأوسمة وشهادات الثناء والمجد وحاز قدراً هائلاً من العلاقات في طول البلاد وعرضها لدماثة إخلاقيه ونبل صفاته وفزعته السريعة تجاه من عرف ومن لم يعرف ، حتى إنتهى به المطاف مديراً عاماً للشؤون الإجتماعية والعمل فرع الوزارة في مديرية خنفر العظيمة والتي لطالما تمنئ أن يخدمها ويصب كل مهاراته وعلاقاته وأفكاره لصالح تحسينها والنهوض بهذا المرفق الحساس والهام وهو ماكان . فرح المجتمع بقوم الشخصية الشهيرة والعجيبة والإستثنائية والتي بدأت تحط قدمها في المديرية مرتبة أوضاعها الطارئة والمأساوية جنبا إلى مع مؤسسات الدولية الأخرى ومرتباً عمل الجمعيات والمؤسسات الأهلية وداعماً لها ومشجعاً لعملها ورافداً لجهودها ومنسقاً لتدخلات المنظمات الدولية ومشرفاً على عملها ، يقوده في ذلك إمامه ورمزه في العمل المجتمعي الشخصية العظيمة في أبين الخال مطهر الكوني رحمه الله وطيب الله ذكره وثراه . لقد نالتْ جهود المحامي أكرم باجراد استحسان الكل سواءاً على الصعيد المحلي أو العاملين في المجال الإغاثي و الإنساني الدولي ، ونقل صورة مغايرة عن خنفر وشعبها وثقافتها وأمنها ، وأصبح اليوم بفضل من الله ثم جهوده الجبارة مناخ المديرية مناسبا للكل للعمل بكل سهولة ويسر بفضل الآلية التي وضعها ، كان وكنا نحن قبله في المجتمع الأبيني نتوقع من الأخ المحافظ والسلطلة المحلية في مديرية خنفر ترقية الرجل وتكريمه وإعطاءه وسام العام للشخصية القيادية والريادية والتي فعلت المستحيل من أجل المديرية والمحافظة دافعاً من جهده وماله ووقته وصحته في ميدان العمل المتواجد فيها يوميا ، لكن العكس هو ماحصل وهو مايبدؤا انه يحصل دائماً في أبين المحافظة التي يسير فيها كل شيء بالمقلوب من محاربة للناجح حتى يفشل وتشجعياً للفاشل حتى ينجح ! تمت إقالتة المحامي والناشط البارز أكرم باجراد فجئة ودون سابق إنذار ومن غير مبرر وطبع القرار وبيت له بليل وفي أيام إجازة العيد وتم تحويله إلى الشؤون القانونية ( مجلس شورى المديرية ) تقييداً لادواره وإيقافا لناشطه وتأديباً لتفانيه بعمله وتحطيماً لمجهوداته وبناءه . دائماً ما تخرج علينا السلطات في مديرية خنفر مؤخرا بمثل هكذا قرارات مفاجئة غير مفهومة ولا منطقية غير أنها تغييرات تناسب مقاسها ومزاجها العام ، فيما يبدؤ على أنه حصار للبارزين ، فإلى متى سيظل حالنا في خنفر هكذا ، وهل يمن الله تعالى على حاكمين الصيف في خنفر بالهداية عما قريب ! تبكي وتكتب دمع قلبك أحرفاً فإلى متى تبكي الحروف وتندبُ .