أظهر استطلاع للرأي أعدّته شبكة "فوكس نيوز" ونشرت نتائجه الأحد، تصدّر نائب الرئيس السابق جوزف بايدن نيات التصويت في انتخابات الرئاسة المرتقبة عام 2020، وحلول الرئيس الأميركي دونالد ترامب سادساً. وأعطى الاستطلاع بايدن الأفضلية على ترامب، ب 49 في المئة في مقابل 39 في المئة من الناخبين المسجّلين على الصعيد الوطني، كما أعطى المرشّح الديموقراطي بيرني ساندرز الأفضلية على الرئيس، بنسبة 49 في المئة في مقابل 40 في المئة. كذلك أظهر الاستطلاع تقدّم المرشّحتين إليزابيث وورن وكمالا هاريس وحاكم منطقة ساوث بند في إنديانا بيت بوتيدجدج، على ترامب بنقطة أو اثنتين. وأظهر استطلاع أعدّته شبكة "سي بي أس" في الولايات التي يُتوقّع أن تشهد معركة انتخابية حامية، أن بايدن هو الأوفر حظاً لمواجهة ترامب في الاستحقاق الرئاسي. ويسود اعتقاد لدى الناخبين الديموقراطيين بأن بايدن هو الأوفر حظاً للفوز في مواجهة ترامب، واعتبر 75 في المئة منهم هذا الأمر عاملاً حاسماً في تأييدهم لنائب الرئيس السابق. وأشار استطلاع "سي بي أس" أن بايدن يحظى بنسبة تأييد تبلغ 31 في المئة، في الانتخابات التمهيدية الديموقراطية في 18 ولاية أساسية تعتمد التصويت المبكر، في مقابل 17 في المئة لوورن و16 في المئة لساندرز و10 في المئة لهاريس. على صعيد آخر، أعلن مسؤولون مكسيكيون توقيف 791 مهاجراً من أميركا الوسطى، بينهم 368 طفلاً دون الثامنة من العمر، في ولاية فيراكروز. وأشار المعهد الوطني للهجرة الى توقيف المهاجرين عند نقطتَي تفتيش، خلال محاولة نقلهم خلسة داخل 4 مقطورات. وبين الموقوفين 413 مهاجراً من غواتيمالا و330 من هندوراس و39 من السلفادور. كذلك أوقف 6 أشخاص يُشتبه في تورّطهم بالإتجار بالبشر. وتأتي التوقيفات ضمن مهلة 45 يوماً حدّدها ترامب للمكسيك، من أجل اتّخاذ خطوات للحدّ من الهجرة، تندرج في إطار اتفاق تم التوصل إليه مع الولاياتالمتحدة هذا الشهر، لتفادي فرض رسوم جمركية كان البيت الأبيض هدّد بفرضها على السلع المكسيكية.