شيء غريب ومحزن عندما تشوف السيارات بعدن تتحرك بكل حرية وهي بدون أرقام وسائقيهم بدون تراخيص وتتذكر أيام الحزب والدولة قبل الوحدة وكيف كان النظام فمن هذا الذي كان يجرؤ أيام الحزب أن يقود سيارته بدون لوحة أو بدون (ليسن).. اليوم (الثلاثاء) صباحا وامامي أحد السائقين عمل مخالفه عند البنك الأهلي اليمني بكريتر فأوقفه رجل المرور وطلب منه أوراق السيارة وبجانبه أربعة من زملائه فرفض السائق التجاوب مع رجال المرور لان سيارته بدون رقم وبعد نقاش وشجار (فحط) سائق الدباب من أمام رجال المرور الأربعة بطريقة غير حضارية ولا قانونية دون أن يعملوا شيئاً ولن يعملوا شيئاً فقلت لهم... ..مافيش فائدة ولن تفعلوا أي شيء مادام انكم ساكتين على السيارات تتجول وتتحرك وتطلب الله وهي بدون أرقام ومادام تمر السيارات من جانب نقاط التفتيش دون أن يسألهم عن لوحة أرقام السيارات فكتفوا بهز الرأس. والسؤال..إلى متى ستظل عدن بهذه الفوضى؟ ولمصلحة من يتفرج المسؤولون عن السيارات تجول في شوارع عدن وهي بدون لوحة أرقام أو أغلب السائقين أطفال أو بدون (ليسنات) أي تراخيص سياقه وكيف لرجل المرور أن يضبط العقوبات على المخالفين وكيف سيستطع الأمن أن يضبط السيارات التي ترتكب الجريمة أو المخالفة ويتبادلوا المعلومة اذا لم ترقم السيارات وتعرف هوية السائق وثبوت ملكيته للسيارات. فيا اسفاه على هذه الفوضى بعدن وصمت المسئولين على استمرار حركة السيارات بدون أرقام والله يرحم أيام الحزب قبل الوحدة وأيام النظام.