قالت القيادية في الحراك الجنوبي سلوى بريك ان ما يحصل اليوم على ارض الواقع في الجنوب هو محاولة اشعال فتن وحروب اهلية بين ابناء الوطن الواحد ضمن تصفية حسابات بين أطراف عدة. وقالت القيادية الجنوبية سلوى بريك في تصريح ل"عدن الغد" أن "دم الجنوبي على الجنوبي حرام وحرب الاخوة لا منتصر فيه او مهزوم فعلى من يريدون اشعال الفتنة تنفيذا لسياسات واجندات خارجية تحت ذريعة الجنوب واسترجاعه نقول لهم أن الجنوب بدأت ثورته منذ عام 1994 وليس البوم وله رجاله الشرفاء والاحرار من كانوا يحملون رغيف الخبز والماء ولكن احرار واجهوا الامن المركزي والحوثي والمتأمرين بقوة ايمانهم وصلابتهم وشجاعتهم ومانراه اليوم فتنة بين ابناء الوطن وتصفية حسابات على ارضنا والذريعة تحرير الجنوب واسترجاعه". وأضافت قائلة: : "لو كانت الاممالمتحدة او مجلس الامن يريدون الاعتراف بنا كان اعطوا مؤشرات اولية عندما ارتكب عفاش وحاشيته ابشع الجرائم واتحدوا مع بني جلدهم وازدادوا جرما مع حزب الاصلاح". وأردفت أن "على العقلاء اخماد الفتنة وطرد كل من يريد اشعالها مستغلا طموحات واحلام البسطاء من أبناء الجنوب. وتابعت قائلة: "اثبتت الأيام اننا لا نملك رجال دولة صادقين بل نمتلك لصوص ومسترزقين يلهثون وراء مصالحهم وزيادة ارصدتهم بعد ان كاتوا جياع حفاة لا يملكون قوت يومهم واصبحوا الان يتكلمون بالملايين وعائلاتهم محصنة بالخارج ويملكون القصور والمال ويتاجرون بالقضية الجنوبية ويريدون اشعال حرب وسيكونون اول الهاربين فهولاء لن يأتوا بوطن حر ويبنوا مؤسساته ويشيدوا مصانعه ويعيدوا العمران ويعملوا على اخراج الثروات واستغلالها لصالح الشعب". وأكدت أنه "لن ياتي بالجنوب كما يتشدق هؤلاء الذين يكذبون كما يتنفسون والذريعة العلم الجنوبي واسترجاع الوطن من خلال اشعال حرب بين الاخوة".
