وجه المجلس الثوري الأعلى اتهامه للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة بمحاولة اختطاف أحد اعضائها القيادي سند المرزقي .. حيص جاء ذلك في بلاغ صحفي جاء فيه : بلاغ صحفي من المجلس الثوري الأعلى..........
من "النخبة" إلى مبنى "الانتقالي"... موظفون يمارسون أعمال العصابات في شبوة.. الاعتداء والاختطاف والترهيب ضد مناضلي "الحراك الثوري" نموذجاً
يدين مجلس الحراك الثوري ما تعرض له المناضل سند المرزقي، من ضرب ومحاولة اختطاف على يد موظفي المجلس الانتقالي، أمس الثلاثاء، في شبوة.
ويحذر الحراك الثوري من استمرار هذه الممارسات غير الأخلاقية والشبيهة بأعمال العصابات الإجرامية، والتي لن تفضي إلا لخلق مزيداً من الفوضى والعداوات بين أبناء محافظة شبوة وقبائلها.
كما يؤكد المجلس الثوري أن هذا الترهيب لن يزيد قياداته ومناضليه الا إصراراً على مواصلة النضال السلمي، داعياً أدوات المحتل الأجنبي للعودة إلى صوابهم فهم باقون بين إخوتهم وأهلهم، والأجنبي راحل لا محالة.
ويطالب المجلس الثوري بتبرير واضح لهذه الممارسات التي ينفذها موظفو مبنى الانتقالي في شبوة، وإذا ماكانت هذه الأعمال ضمن مهام المجلس الانتقالي، ام انها فردية ارتجالية من الموظفين أنفسهم، وعليه يفترض على الانتقالي محاسبة موظفيه ومستخدميه، حيث يعتبر المجلس الثوري تلك الأعمال، في حال عدم التبرير والاعتذار عنها، عدواناً صارخاً من قبل انتقالي شبوة ضد قيادات الحراك الثوري في المحافظة.
علماً أن ماتعرض له القيادي المرزقي، قد طال عدداً من قيادات المجلس الثوري في شبوة، حيث تم اختطاف المناضل عصاد فدعق، والمناضل محسن حسن عزان، والمناضل صالح لحول الخليفي، والمناضل سالم الربيزي، في عملية إرهاب ممنهج ضد قيادات الحراك الثوري.
وكان القيادي في الحراك الثوري، سند المرزقي، ذاهباً لزيارة أحد المرضى في المستشفى الحكومي بعتق، ففوجئ بوصول اثنين على متن دراجة نارية، أحدهم يدعى باسل الجبواني، والأخر من آل سليمان، وكلاهما يعملان في مبنى المجلس الانتقالي بعتق.
وقام الشابان بدعوة المرزقي للحديث معه، ولما أخذ في السؤال عما يريداه، قام أحدهم بطريقة غادرة بأمساك جنبيته (الخنجر التقليدي في شبوة)، وقام الآخر بضربه بعقب البندقية على رأسه، حتى أغمى عليه، وحاولا حمله واختطافه لولا تدخل بعض المارة وموظفي المشفى الحكومي. وتأتي المحاولة الفاشلة لاختطاف المناضل سند، بعد اختطاف المناضل سالم الربيزي، وأخذه إلى مبنى التحالف في بلحاف، حيث يتعرض للتعذيب الشديد من قبل 3 محققين إماراتيين.