أوضحت رئيسة جمعية العيدروس النسوية في عدن بأن الجمعية ستبدأ إعتباراً من يوم السبت القادم في تنفيذ خطة عمل تتمثل بإجراء النزول الميداني إلى مختلف منظمات المجتمع المدني في عدن واللقاء بعدد من الشخصيات الاجتماعية والنخب المؤثرة في المجتمع وذلك بهدف تبادل الآراء وطرح الرؤى والمقترحات الهادفة للخروج بخطة عمل مشتركة للمساهمة من خلالها في محاربة ظاهرة انتشار المخدرات والحبوب المخدرة بين صفوف الشباب . وأضافت رئيسة الجمعية الأخت / سمية القارمي في تصريح خصت به (عدن الغد ) بأن تنفيذ ذلك العمل الإنساني يأتي في إطار اهتمام الجمعية ومساهمتها مع بقية الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات النخبوية في المجتمع لتفعيل دور الرقابة المجتمعية تجاه الظاهرة وخصوصاً في ظل غياب دور الدولة وأجهزتها المختصة تجاه الظاهرة وانتشارها كالنار في الهشيم .
واختتمت ( القارمي ) تصريحها منوهة بأن مساهمة الجمعية في موضوع مكافحة ظاهرة المخدرات إنما يأتي إنطلاقاً من دور الجمعية المأمول في المجتمع ، وداعية في ذات الوقت كافة منظمات المجتمع المدني في عدن للتفاعل مع مبادرة الجمعية والاضطلاع بدورها كمنظمات مجتمع مدني في هذه القضية الحيوية والهامة التي باتت وبحسب قولها تؤرق الكثير من الأسر في المحافظة خصوصاً في ظل تسببها بالعديد من المشاكل الأسرية والمجتمعية .