للاسف من حالفه الحظ ليكون مسؤل في دولة الحظ واليانصيب وفي وضع ليس فيه رغيب يتعامل مع الناس بكبر وانفه وتبختر ومن احتاج لشئ من الشعب المكلوم وذهب الى باب المسؤل الذي كان هو وإياه في مستوى واحد الان حرب وضعت ذاك في منصب وذاك لازال في مسكنه المتهاوي وبيته القديم فسيتقل المسؤول تواجد المسكين امام بيته فيشبعوه وعود لاتسمن ولاتغني من جوع وقد لايحصل على شئ الا فتات لايذكر ويعود إلى اولاده بملف يحمل اوراق قطعها العرق واتلفها سم الذل والهوان او بمبلغ يستحي أن يضعه أمام اولاده هذا هو الحال لايريدوك إلا شحات من المستفيد من إذلال شعب عاش بكبرياء وشموخ من وراء الذل والهوان لشعب تغنى التاريخ بامجاده من اوصل شعب يشار إليه بالبنان بعزته وكرمة وسجاياه الأصيلة من أوصله إلى انكسار وحزن وألم وجراح هكذا هم مسؤلونا لايريدوك إلا شحات تناسوا الوطن وحق المواطن وتلذذوا بحاجة الناس اذا لم يروا بوابتهم مزدحمة كل يوم يصابوا بصداع ووجع في الرأس وما أن تزدحم أبوابهم بالناس الذين ساقتهم حاجتهم الماسة إلى ذلك حتى يشعر المسؤل الفلاني أنه قام بواجب الذل والمهانه لشعبة المسكين ولن يكون إلا ما قاله الله عز وجل وتلك الأيام نداولها بين الناس فترى المسؤولين أمام بوابات اسيادهم منتظرين في الشمس والحر حتى يأذن لهم بالدخول لتتجدد البركة من من اوكلوهم ذل وإهانة شعبهم ولا حول ولاقوة الا بالله