اقولها صرحة ومن زعل يشرب من ماء البحر ..عائلة وجدان قدمت ثلاث من أبنائها واخر شهيد كان اليوم في جبهة حجر بالضالع . عائلة وجدان لا ينتهي اسمها ولقبها ونسبها باليافعي او الضالعي او الكازمي حتى يتم تكريمها والسبب ان عائلة وجدان أسرة عدنية تربت وترعرعت في عدن .. مصيرها مثل مصير مئات الأسر الذي فقدت فلذات أكبادها فلم يأتي أحد لمواساتهم حتى في الأحزان فقد تناسوا انهم اليوم بفضل لله تم أبنائكم هم اليوم يسرحون ويمرحون في الأرض. نعم هذه هي الحقيقة التي لم يقولها أحد، فإن كان النسب يعود لهم أو من قراهم فوالله سنجد كل القيادات تأتي إلى منزلهم كي تشارك في العزاء والبكاء وتلتقط الصورة ويقال عنهم فعلوا الواجب، فللأسف هكذا هم أبناء عدن منسيون يقاتلون ويقتلون ويدفنون ولا أحد يعلم عنهم شيء. نحن نقول هذا الكلام بسبب الظلم والقهر الذي يعاني منه أبناء عدن، نعم الجزء يوم القيامة الأجر والجنة عند لله وبإذن لله هم شهداء لكن وجب علينا قول الحقيقة . سنظل نفتخر بكل عدني يقاتل ويدافع عن الدين والعرض والوطن ... اكتب يا تاريخ عن أناس مجهولون في الأرض محفوظون في السماء بإذن لله ... ساقولها بكل فخر واعتزاز ابناء عدن تاج فوق رؤوس الجميع انتم الأبطال، سنربي أجيالنا واجيالهم أن عدن وأبنائها رمز لشجاعة والعز والشموخ ... نسأل الله أن يتقبلكم وأيسكنكم الفردوس الأعلى من الجنة.