قالت القيادية الجنوبية سلوى بريك أن جهات وأطراف سياسية تغذي طرفي المواجهات في مديرية الشيخ عثمان بعدن. ووجهت سلوى بريك أن نداء الى وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري ومدير أمن عدن اللواء شلال شائع وكافة الاجهزة الامنية والعسكرية من حماية رئاسية وحزام امني وجيش لإيقاف القتال بين شباب المحاريق والسيلة بالشيخ عثمان. وقالت سلوى بريك في تصريح ل"عدن الغد" أن ما يحصل في منطقة السيلة والمحاريق من خروقات أمنية وقتلى وبلطجة شئ يخجل له الانسان في ظل دولة فيها آلاف الضباط وعشرات الالاف من الجنود. وأضافت قائلة: "ما يحصل في السيلة والمحاريق وكانه حرب بين مكونات او اطراف سياسية استغلت فيه الايادي المخربه الشباب لزعزعة الامن وتشويه صورة الامن ليظهر مدى ضعف دور الامن ورجاله ويظهر للعالم ان هناك ايادي واطراف تدعم طرف ضد طرف للاساءة لعدن وامنها". وأشارت الى أن مواجهات الشيخ عثمان أظهرت مكامن الشرخ بين الاجهزة الامنية وللاسف اصبح الصغار يضحكوا على سلبية الامن وضعفه في عدم التصدي لهؤلاء الفئة المهمشة من البلاطجة والسكارى واصحاب السوابق ولو وجد امن قوي ورجال اشداء ذي خبرة وكفاءة لما وصل الانفلات والاستهتار لهذه المرحلة. وخاطبت سلوى بريك وزير الداخلية المهندس احمد الميسري قائلة: "بدلا من اعطاءك الترقيات ومئات الالاف لمن يتسولون عند بوابتك واعطاءهم الرتب العسكرية والترقيات نطالبك ان توقف البلطجة". وأكدت أن ما يحصل بين شباب من المحاريق والسيلة عار كبير في وجه وزير الداخلية ومدير امن عدن وكافة القيادات الأمنية والعسكرية.