في يوم 24 سبتمبر 1962 خرجت مظاهرة في عدن واتجهت صوب المجلس التشريعي في هذه المظاهره التي ضمت مواطنون من ابناء عدنولحج وابين وحضرموت والمحميات فكان من لحج معاويه سعيد باعزب الذي اندفع بحماس باتجاه سارية العلم فراه احد القناصه الانجليز فصوبه برصاصه على راسه وسقط شهيدا من لحج وقتها كنا بداخل صفوفنا في المدرسه المحسنيه بلحج فما اتت الساعه 11 الا وصفوف المبنى الارضي يتقدمهم محسن عبدالله عون فاتوا الى صفوفنا صائحون في حالة ثوره يهتفون اخرجو معنا للشارع الرئيسي بلحج وكانو يهتفون يسقط الاستعمار واذنابه العملاء وعاش الزعيم جمال عبدالناصر فخرجنا راكضين الى الشارع الرئيسي مكونين مظاهره في مسيرة استنكار وشجب على قتل الطالب معاويه سعيد باعزب من لحج الذي تواجد في عدن بزياره لاهله فسمينا من جمع ودعى لهذه المظاهرة في الحوطه ذاك اليوم عبدالله محسن عون بالزعيم فاتت كلمة الزعيم ذات جلال واكبار جسدها زعيم الامه العربية جمال عبدالناصر في يوميات حياته ونضالاته التي تمثل بها ذاك الجيل من الطلاب والمدرسين والشباب في لحج وقراها وبقية إمارات الجنوب العربي الذين اعلنوا في سلوكهم انهم مع الزعيم جمال عبدالناصر الذي نادى للتحرر من الاستعمار والاقطاع والحرية لشعب الجنوب العربي فلباه سلوك الشباب والطلاب والمدرسين والموظفين فنشطت ورائهم خلايا الجواسيس اذناب الاستعمار والسلاطين الاقطاعيون فحاكت مع الاستعمار واذنابه المؤامرات فادخلتهم السجون المظلمه ومارست معهم ابشع الوان التعذيب المتعدده في لحجوعدن وابين من ضمنها سلاح الكهرباء حيث وضعتهم في زنازن حاره كانت تقطعها عنها في كل ساعات التعذيب التي تمارسها في اليوم الواحد حيث يتالمون من شدةحراره الزنازين في صيف عدنولحج الحار وظلت اربع سنوات وهي فترة الثوره على الاستعمار وسلاطينه من 1963 الى 1967 اربع سنوات انتصر هؤلاء الشباب والشعب الجنوبي واليوم اربع سنوات تمارس علينا سلطه ظالمه التعذيب في بيوتنا وعلى اسرنا وعائلاتنا تعذيب جماعي يومي شبيه بسلوك اجهزة القمع والبوليس السياسي القذر بقطع الكهرباء عن غرف نومنا وادخالنا في عذاب وقلي في النفوس والابدان للمواليد والمسنين والشيوخ والشعب المعاصرون لسجون مربط والمنصوره وسقطرى وسجون السلاطين في دار القفع وسجن الحوطه اربع سنين من العذاب ولازالت مستمره في عذابات زنازن غرف نومنا والدارة بقطع الكهرباء التي تؤذينا يوميا وتشكل علينا ظلما لابد من مقاومته بالسلاح والنار كما فعلناها ايام الزعيم جمال عدالناصر اين انت يازعيم جمال .