بالتنسيق مع مكتب الهيئة العامة لحماية البيئة اقام مشروع اليونيب - جيف نزول ميداني توعوي لقيادة السلطة المحلية ومدراء عموم المكاتب التنفيذية وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية بالمحافظة وبعض جهات ذات العلاقة الى منطفة كودا قهاقح (شمال شرق حديبوة) للاطلاع على احد اخطر الانواع الدخيلة الغازية لبيئة سقطرى وتنوعها الحيوي وهي شجرة السيسبان (Prosopis Juliflora). اثناء النزول اعطى نائب مدير المشروع المهندس عبد الوهاب سعد سعيد نبذة عن جهود المشروع في حماية وصون التنوع الحيوي النادر في أرخبيل سقطرى واكد ان مهمة المشروع الرئيسة عبر مكوناته الأربعة هي العمل على الحافظ على أرخبيل سقطرى كأحد مواقع التراث العالمي. إلى ذلك قدم الخبير الوطني لمكون الأنواع الدخيلة الغازية بالمشروع الأستاذ احمد سعيد سليمان شرح للمشاركين عن الأنواع الدخيلة الغازية ومخاطرها على بيئة سقطرى واكد على أهمية الحفاظ على بيئة سقطرى من الأنواع الدخيلة الغازية بكل أنواعها لما لها من تأثير واضرار سلبية على بيئة سقطرى. وأكد ضابط التوعية والتواصل بالمشروع المهندس علي يحيى بن محروس ان التنوع الحيوي بسقطرى يواجة عددا من التحديات والمهددات، واحدها هي الأنواع الدخيلة الغازية. وثمن حضور أعضاء السلطة المحلية وقادة الأجهزة الأمنية والعسكري في مثل هذه الأنشطة. إلى ذلك أشاد القائم بأعمال المحافظ المهندس رائد الجريبي بجهود مكتب الهيئة العامة لحماية البيئة وكذلك مشروع اليونيب – جيف في مكافحة الأنواع الدخيلة، ووجه الأجهزة الأمنية العاملة في منفذي المطار والميناء على اتخاذ تدابير احترازية في مراقبة عملية ادخال الأنواع الدخيلة الغازية الغريبة الى أرخبيل سقطرى سواء كانت نباتية او حيوانية التي تضر بالإنسان والبيئة . الجدير بالذكر أن فريق المشروع بالتعاون مع السلطة المحلية ومكتب الهيئة العامة لحماية البيئة ومكتب الزراعة والري وكذلك إدارة الموانئ والأجهزة الأمنية العاملة في الميناء قام بتوقيف ومصادرة (4) أربعة طن من بذور شجرة السيسبان التي أدخلت الى سقطرى كعلف للمواشي عبر سفينة شحن قادمة من أحد موانئ محافظة حضرموت وذلك في شهر مايو الماضي.
