تعد سقطرى رابع الجزر عالميا من حيث التنوع الحيوي ولهذا تعتبر الأنواع الدخيلة والآفات أحد المهددات لهذا التنوع الحيوي وخاصة مع تزايد التنمية وصعوبة الرقابة على المنافد وبتالي فقد سجلت الدراسات الأخيرة التي أجراها خبراء دوليين ومحليين من مشروع اليونيب جيف عن تواجد اعداد من الأنواع الغازية منها التين الشوكي والسيسبان وآفة الدوباس، وهذا ما دعا السلطة المحلية ممثلة بالاستاذ عبدالجميل عبدالله وكيل التنمية والبيئة في حث مكاتب البيئة والزراعة وبدعم مشروع اليونيب جيف وتنفيذ جمعية الحياة الفطرية للقيام بحملة القضاء على شجرة التين الشوكي . وقد شارك في الحملة 280 طالب وطالبة وسكان محليين في أربع قرى دلشة روكب دحرج شاعر وأرهنة وقد القياء محاضرات توعوية في مدرسة جوء ودحرج شاعر وقد كانت المحاضرات عن الأنواع الغازية ومخاطرها على بيئة سقطرى وكيفية حمايتها بعد ذلك قام الفريق وبمشاركة المكاتب الحكومية والمدارس وبرئاسة الوكيل في حملة القضاء والتخلص من تلك النباتات ودفنها بطريقة علمية وصحية حيث تم القضاء على أكثر من 600 شتلة ونبتة من نبات الصبار. Optunia stricta. وفي نهاية الحملة ثمن وكيل البيئة كل الحاضرون على هذا الجهد والعطاء في توعية الطلاب والمواطنين بحماية أرخبيل سقطرى من هكذا أنواع غازية وافات نظرا لمى لأهمية سقطرى العالمية وكذا جهود مشروع البونيب جيف وحتهم على بدل المزيد في سبيل عمل استراتيجية لحماية أرخبيل سقطرى من تلك الأنواع الغازية والآفات.