برعاية محافظ محافظة شبوة الأستاذ محمد صالح بن عديو و مكتب الشئون الإجتماعية والعمل بالمحافظة وبدعم وتمويل منظمة شركاء اليمن . اختتمت اليوم بقاعة مركز الشاعر يسلم بن علي الثقافي بمدينة عتق الجلسات الحوارية النقاشية المكثفة التي نفذتها بنجاح منقطع النظير جمعية الإخاء للتنمية والسلم الأهلي بمحافظة شبوة في أربعه حوارات مجتمعية في المصالحة المجتمعية ونشر ثقافة السلام والتماسك الاجتماعي بالمحافظة . وجرئ مناقشة مجمل القضايا الهادفة التي استعرضها المستهدفين من خطباء المساجد ومدراء العموم والأكاديميين والشخصيات الاجتماعية وقطاع المرأة والناشطين الحقوقيين والإعلاميين وشريحة الشباب والطلاب وتم اختيار أهم القضايا الملحة في كل حلقة حوارية بمشاركة (25 ) بمعدل (100) مشارك ومشاركة خلال أربعة أيام متتالية وحاضر في الحلقات النقاشية الحوارية الدكتور عوض عاتق رئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية بالمحافظة والأستاذة هيام طالب القرموشي رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة والأمين العام لجمعية الإخاء للتنمية والسلم الأهلي والخروج بعدد من الحلول والمقترحات والمبادرات الطوعية لخدمة الفرد والأسرة و المجتمع . وأوضحت الأستاذة هيام طالب القرموشي منسقة الجلسات الحوارية أن دور المستهدفين خصوصا في ظل الأوضاع الراهنة وما يمر به الوطن الحبيب من أزمات مهم في النقاشات الحوارية كون المستهدفين هم البنية الأساسية والمؤثرين في المجتمع لنشر السلام والقيام بدور كبير على الواقع للتخفيف من معاناة المجتمع نحو الإسهام الفاعل في حل المشكلات وتعزيز. المصالحة المجتمعية والتماسك الاجتماعي . مؤكده أن الهدف الأساسي هو خلق ثقافة جديدة ، وهي ثقافة المبادرات المجتمعية والتي تهدف من خلالها إلى تحمل الفرد لتوفير خدمة أو أصلاح تنموي في مجتمعه وأحيانا تكون المبادرة فردية أوجماعية خصوصا في هذه المرحلة العصيبة لكي يسعد الإنسان في حياته من خلال توفر الأمن والأمان والتعليم وفن الإدارة وتقديم الخدمات وعمل المبادرات الطوعية والحد من النزاعات ومشاكل الثارات وحقوق الإنسان وغيرها . وأشارت الأستاذة هيام القرموشي أن هذه المبادرات تسعى لخلق السلام والتماسك الأجتماعي ، من خلال رصد الاحتياجات المجتمعية التي يعاني المجتمع المحلي منها في مركز المحافظة والمديريات من انعدامها وبوضع المعالجات الصائبة لها التي ستخفف من الاحتقانات والأزمات المتتالية في المجتمع ليتم بعدها الانتقال إلى مرحلة البناء و التنمية الشاملة . وأكدت أن أخر المشروع قدمت مبادرات مجتمعية شبابية وسيقدم لبعض هذه المبادرات مبلغ بسيط وهو (2500) دولار تقدم من منظمة شركاء يمن لمجموعة من الشباب يقدمونها لخدمة مجتمعاتهم . واختتمت حديثها أن في الجلسات الحوارية قصة نجاح وخرجت بعض المبادرات المجتمعية بدون مبالغ مالية . وفي ختام الجلسات الحوارية الرائعة أكد المشاركون والمشاركات أن هذا الحوار هو الوسيلة المثالية والنموذجية لحل الخلافات و النزاعات المجتمعية وتقريب وجهة النظر من خلال المبادرات والأعمال الخيرية والإنسانية السامية التي تهدف إلى رقي المجتمع وتقدمه ونموه وازدهاره ، وعبروا عن سعادتهم لإقامة مثل هذه اللقاءات وتبادل الأفكار والمواضيع الهامة في هذا الأوقات العصيبة نحو تغيير سلوكيات المجتمع نحو الأفضل لإحداث تغيير جذري وإيجابي في المجتمع ، وقدموا عظيم شكرهم وتقديرهم للجهة الداعمة منظمة شركاء اليمن والجهة المنفذة جمعية الإخاء للتنمية والسلم الأهلي . * من عادل القباص