عاماً بعد آخر ، تحقق بطولة الماهر نجاحات ومكاسب للشباب والرياضيين ، في وادي وصحراء حضرموت ، علاوة على حالة ركود النشاط الكروي مركزياً ، لتكون بطولة الماهر وبطولات تنشيطية أخرى الحل ، لديمومة دحرجة ودوران كرة القدم في ملاعب أندية الوادي . بطولة الماهر تحمل هذا العام نسختها الثالثة ، وسط حضور ومتابعة رسمية وشعبية من رياضيي وادي حضرموت ، ولا خاسر بين الفريقين الواصلة للنهائي ، السلام أو إتحاد سيؤن ، بقدر ما الجميع سعيد بإنجاح إقامة وتنظيم البطولة ، ويحسب هذا لإدارة مجموعة الماهر وفرع إتحاد الكرة بالوادي والصحراء والأندية الرياضية والجماهير ، لأن بطولة الماهر تفرق عن الأخرى من عام لآخر ، وهذا العام رصدوا لها جوائز بأكثر من 50 ألف دولار ، وتم صناعة الكؤوس في جمهورية الصين ، تفاعلا مع هذا الحدث ، وتوزيع 100 جائزة في النهائي . اليوم النهائي المرتقب الذي احتشدت له الجماهير من ساعات الظهيرة ، ولكن لم أشاء أن أكتب عنه ، لان سر النجاح في إنجاح البطولة ككل ، وتسجيل علامة إمتياز للنجاح الباهر ، منذ إنطلاقة نسختها الثالثة ، لحين إعلان صافرة الختام وتتويج المستحقين . إقامة بطولة الماهر والبطولات الأخرى ، على مستوى أندية وادي حضرموت والصحراء ، أتمنى أن يؤتي ثماره ، من خلال تخطيط الأندية لوصول لاعبيها للمنتخبات الوطنية ، وضرب عصفورين بحجر واحد ، ودعوة البيوت التجارية للأسهام في إقامة بطولات تنشيطية لمختلف الفئات العمرية ، لافساح الطريق ، ليكون في الوادي حريق ، ينعكس لهبه إبداعا ً خارج حدود وادي حضرموت.