«إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، فنظفوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود». قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «إماطة الأذى عن الطريق صدقه" و"النظافة من الإيمان» النظافة سلوك ديني، حضاري، أخلاقي، اجتماعي، بيئي، جمالي، من يمارس سلوك رمي القمامة في قارعة الطرقات و الشواطئ و الأماكن العامة، بتأكيد لن يكون نظيفاً في بيته، و إذا كان يمارس سلوك النظافة في بيته ولا يمارسه خارج بيته فهو إنسان يعاني من انفصام سلوكي و اجتماعي و خلقي و جمالي. تزامناً مع الحملة التي ستطلق غدًا السبت نظافة مدينتي من نظافتي تحت إشراف مكتب النظافة بالمديرية التي ينفذها المجلس العام لمدينة قصيعر وضواحيها، فعلى المواطنين كافة أن يساهموا في نظافة بلدهم، نأمل أن تلقى الحملة صدى عند المواطنين في المدينة، بالمحافظة على نظافة الشوارع و الشواطئ و الأماكن العامة لا تقل أهمية عن المحافظة على نظافة بيوتنا. نظافة مدينتنا مسؤولية كل فرد يعيش على أرضها، لأن النظافة عنوان كل بلد جميل، وأن النظافة من الإيمان، وأمرنا الله عز وجل بالاهتمام بالنظافة، شاركوا جميعًا من أجل هذه البلد التي نعيش عليها ونأكل من خيرها، فهي أمانه في أعناقنا ومن وأجبنا جميعًا أن نحافظ عليها وعلى منظرها وجمالها، لا علينا أن ننظر في سلطتنا لأنها لا تمتلك القدرة على إزالة تلك المناظر الغير حضارية، صحيح هي المسؤولة الرسمية بإزالة تلك أكوام القمامة لكن إذا لم تستطع علينا أن نساعدها فلا علينا أن ننظر، لأن من الواجبات الدينية و الإيمانية و الحضارية و الأخلاقية المواطن مسئول ايضآ. •شاركوا جميعًا في نظافة مدينتكم و أجعلوها جوهرة متكاملة تماماً.