من سابق كنت اسمع مصطلحات في بعض البيانات وهي ان شعبنا يمر بمنعطف تاريخي خطير ولكن جميع المنعطفات التي مر بها شعبنا لم نرى قيادة تتحمل المسؤولية أينما كانت وقد تنبهنا كثيرا إلى هذا الشيء وتمنينا وسعينا الخروج بقيادة تتحمل المسؤولية من المراحل الدنيا والوسطى والعليا وان يكون هناك عمل تنظيمي وتنسيقي يخدم الشعب بكافة انتماءاته ومشاربه ويعبر عن الإرادة الصلبة ولكن الحمد لله بدأت بشائره تهل بعزائم الرجال المخلصين الذين يعملون وهمهم الوطن والشعب . ما نريد أن نطرحه اليوم لماذا يكون هناك مهرجان في يوم 21 فبراير في العاصمة عدن ومن المستفيد من ذلك ولماذا لم نرى من يسمون أنفسهم بالقيادات لا تقوم بالإعداد والحرص على عدم خلق الفوضى وسفك الدماء وطبعا ولا شك ان صنعاء ومن خلفها المجتمع الدولي تريد كبح جماح الثورة الجنوبية بوسائل وأدوات جنوبية بحتة لماذا لم يذهبوا إلى صعدة مثلا أو غيرها .
ولماذا البعض مننا يظل متخوفا ومرتبكا؟ لكوننا لم نذهب الى العمل التنظيمي الصادق ولان القيادات القديمة اختزلت بحسب ظنها الثورة الجنوبية في خمسة مقسمة بين المكون والمؤتمر .
علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا لكي ينصرنا الله ونتحمل المسؤولية.
هل الجنوب شعب أو مكونات وأفراد؟
إذا ما وصلنا في استيعابنا ورقينا ومعالجة أخطائنا فإننا سنكون قادرين على حماية شعبنا ووطننا بدون فرض الوصاية فالقضية الجنوبية قضية شعب ويجب على كل مواطن جنوبي أن يتحمل مسؤولية واجبه اتجاه وطنه .
وعلينا استيعاب بل والترحيب بجميع إخواننا سواء من كانوا في الأحزاب أو منخرطين ضمن النظام المحتل إن اقروا بإرادة شعبهم وان ننزل معا في يوم 20 فبراير بطريقة سلمية ونخص بالذكر في المديريتين خور مكسر وكريتر في العاصمة المحتلةعدن وان نوجه خطابا موحدا لجميع أبناء شعبنا يؤكد على أن الجنوب بكل ولكل أبنائه وجميعنا شركاء .
لأننا أبناء التسامح والتصالح 13 يناير 2006 ونسينا تراكمات الماضي .
إذا سنبني الجنوب بسواعد كل الجنوبيين أيا كانوا ...
إنني احلم ولكن الأحلام دائما تحقق إذا ما وجدت النية الصادقة والعمل الدءوب
ولين شعارنا لن اختلف مع أخي لحماية شعبي وبناء وطني.