يكابد أبناء حضرموت الويلات من انقطاعات الكهرباء المستمرة في كل المديريات بما فيها عاصمة المحافظة المكلا التي ترتفع فيها درجة الحرارة مع زيادة الرطوبة فالكل هنا يأن طول الليل نتيجة هذه الانقطاعات المستمرة في هذا الصيف اللعين الذي اشتد فيه كل شيء دون رحمه أو تدخل من السلطة لوضع حلول استراتيجية تنهي الأعذار بعدم توفر المازوت والديزل تاره وتارة أخرى الأسلاك التي لاتتحمل الأحمال وربما الرطوبة هي سبب آخر من أسباب انقطاعات الكهرباء. حضرموت شحنة واحدة من شحنات النفط سوف تحل لها مشكلة الكهرباء وتأتي لها بكهرباء بعرض البحر لكن هناك ضعف في اتخاذ القرارات التي تحل مثل هذه المشاكل وتحافظ على ثروة حضرموت من العبث بها ولكن نجد المسئولين عن الخدمات وحتى من يريد أن يساعد في وضع الحلول لهذه المعضلة التي تتكرر علينا كل صيف دون حلول استراتيجية تذكر وكثر الكلام أصبح ممل وحتى تكتب عنها تجد الصعوبة في إيجاد الكلمات وأحيانا تتكرر الألفاظ والمواضيع وتصبح مملة المهم الذي نريد أن نقوله أن الجماعة متعونا كم يوم بالكهرباء حتى أخذوا شحناتها من النفط الخام المقدرة باثنين مليون برميل من النفط الخام وقالوا بها ذبح وتعذيب المواطن. كل يغني على ليلاه قبل أسبوع حضر الشيخ عمرو بن حبريش وكيل أول محافظ محافظة اجتماع مهم لتشكيل لجنة التصعيد التي توقعنا منها ان تدعي إلى خروج المواطنين إلى الشوارع من أجل المطالبة ببقاء إيرادات حضرموت داخل خزائنها وتسخيرها لمصلحة المحافظة في تحسين الخدمات للمواطن ولكن هذه اللجنة اختفت ولا نعرف ايش من تصعيد قادمة عليه هل لصالح المواطن أو لصالح السلطه لأن اليوم أصبح الكل ضد المواطن في حضرموت حتى اولئك الذين كنا نحملهم على ظهورنا ونأمل فيهم التغيير غيرتهم ظروف الحرب واصبحوا إلى جانب السلطة ضد المواطن. حضرموت الغنية في كل شئ أصبحت تعاني الويلات ومواطنيها يعانون ما يعانيه أحد على هذه الأرض شيء مسخرة وغير معقول وغير مقبول أن نصبح في هذا الوضع السيئ الذي لا يحتمل ولا يطاق أحد من البشر على هذه المعمورة غير الحضارم الساكتون على هذا الباطل الذي يفرض علينا وغصبا عنا وأحيانا يكون بالصميل خمس سنين من المعاناه تكفى لعمل مشروع استراتيجي لمعضلة الكهرباء والتخلص من نغمة المازوت وصل المازوت خلص مواطن مقهور من الوضع الذي هو فيه.