كتبنا على الشيخ أحمد في بداية عهده من المدح ما لم نكتبه على الرئيس المخلوع آنذاك بأن سر نجاح كرتنا الساحرة ووصول ذروتها كأشقائنا أن قل ينطوي في شخصية عمنا احمد الكبير زجنا في خانة الآحاد وخيب ظن شعب بأكمله ودارت عجلة الإتحاد والمنتخب آلاف المرات إلى الخلف واحتضنت الصحف الكثير من الشكاوي والبلاوي ويا فصيح لمن تصيح.. الإعلاميين والمخلصين والرجل الشيخ وشلته لم يحركوا ساكن حتى من باب الشفقة على المحسنين من هذا الوطن الكبير.
فمداواة هذا الجرح تشمل تعديلات ومراجعة الحسابات من رأس الوزارة إلى أخمس القدمين فليس عيبا أن نأخذ بأفكار المخلصين وإن كانوا صغارا ولكن العيب السكوت الذي طال أكابرنا الرياضيين حتى رجال الإعلام "الحبيب" الذين "بزهم" الشيخ في طائرته الموقرة إلى المنامة الخجولين حول فركشة سلبيات بيت الإتحاد ورئيسة بل ظننت وبعض الضن "أثم" أنهم سيدكون الإتحاد دكا لكن سياسية الشيخ أوقعتهم في شباك الصمت عن مآسي وأحزان أكثر من 30مليون نسمه, تجاه ما يقترفونه من أصبح أمر رياضتنا تحت أوامرهم فاشتروا الذمم وشتتوا الرياضة بإداراتها وأعلامها ولا عبيها بل أصبحت رياضتنا جسد بلا روح.
فيا أبرز شيوخ العواذل أنت وأصحابك لا ترى ما حل بنا في مملكة البحرين من الكمد والحزن فقلد تدهورت صحتنا النفسية وقتلتنا وعودكم ومدربكم توم وشاهدت أنت بأم عينك مستوى منتخبنا الهزيل وسخرية أشقائنا لنا ويا ترى ما السبب؟ أن السبب الرئيسي في مثل هكذا خذلان أنتم ومن هادنكم وبلا منازع حتى النقطة التي عهدناها في دورات الخليج السابقة النقة اليتيمة التي تواسينا في الليلة الظلماء تخلت أخيرا ولم نشم رائحته هدف من أقدام لا عيبها مكسورين المعنوية بتقييمك لهم الصفر الواقع على الشمال من مسيرتك الرياضية يا شسخ أحمد. وبعد أن تخلت النقطة عن صديقها الحميم منتخبنا البلوشي وقبل أن نقرأ الفاتحة على المنتخب الذي بات في سلة إهمال العيسي ومن على شاكلته أغلبهم لا يفقهون في الرياضة حديثا تهافتوا إلى منامة البحرين من باب طلبة وشحن تشجيعي لا يضاهي ثمن الرياضة. وفي الأخير يا شيخ أحمد ويا أهل الزعامة وبعد أن صادرتوا أحلامنا وأفراحنا الجميلة وتركتمونا نلهث وراء كل الوعود العرقوبية أما آن الأوان أن ترحلوا وتعلنوا ما نتمناه فسنعتبرها لحظة تاريخية ودعوا أهل الشأن الرياضي يعملوا على أغصانها ما بين رايح وغادي..