تبادل التحالف العربي والحكومة الشرعية وجماعةالحوثيين الاتهامات بشأن المسؤولية عن قصف استهدف سوقا بمحافظة صعدة، أقصى شمالي اليمن؛ ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. إذ أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها دوليا)، يوسف الحاضري، مقتل 13 مدنيا وإصابة 26 آخرين في قصف جوي على سوق آل ثابت في مديرية قطابر، محملا مسؤوليته إلى مقاتلات التحالف العربي. وسريعا رد التحالف العربي نافيا أي علاقة له بهذا القصف، متهما في المقابل الحوثيين بالمسؤولية عنه. وقال العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف، فجر الثلاثاء، إن "ميليشيات الحوثي هي من ارتكبت مجزرة سوق آل ثابت في صعدة، واستهدفت المدنيين لوقوفهم مع الحكومة الشرعية"، حس ما نقلت عنه قناة "العربية" السعودية. وأضاف المالكي بأن التحالف يعمل مع زعماء قبائل آل ثابت لنقل جرحى القصف للعلاج في مدينة جازان جنوبي السعودية. وتابع: "ميليشيات الحوثي ترتكب الانتهاكات وتتهم تحالف دعم الشرعية، وعلى المنظمات الأممية تسليط الضوء على جرائم الحوثي في اليمن". على النحو ذاته، ألقى وزير الإعلام في الحكومة اليمنية الشرعية معمر الإرياني مسؤولية القصف على الحوثيين، وقال إن "الحوثيين قصفوا بصواريخ الكاتيوشا سوق منطقة آل ثابت"، في مديرية قطابر الحدودية مع السعودية.