دشن برنامج الملاريا بمكتب الصحة العامة والسكان بالضالع صباح اليوم السبت، الموافق 3 أغسطس 2019م، حملة الرش الضبابي إلى المنازل لمكافحة البعوض الناقل لمرض حمى الضنك. وشارك في تدشين الحملة مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة الدكتور محمد علي عبدالله الدبش ومنسق برنامج الملاريا بالمحافظة الدكتور جمال محمد علي القبتري،إلى جانب مسؤول الحملة الدكتور عادل السيد، بالإضافة إلى حضور رئيس الإدارة الاجتماعية بالمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة الأستاذ عبدالحميد طالب مثنى، ورئيس المجلس الأهلي لمدينة الضالع الشيخ محسن الأحمدي والشيخ محمد قايد عبادي وعددا من الشخصيات الاجتماعية.
وحسب القائمين على الحملة التي انطلقت اليوم السبت الموافق 3 أغسطس 2019م،فأنها ستستمر لمدة أربعة أيام،حيث تتكون من (4) فرق ميدانية بمشاركة (12) عاملا،على أن تستهدف رش المنازل في كل مربعات وأحياء مدينة الضالع بهدف التقليل من انتشار البعوض المسبب للمرض.
وفي تصريح صحفي أفاد منسق برنامج الملاريا بالمحافظة الدكتور جمال القبتري أن الحملة التي ينفذها البرنامج تأتي بدعم من منظمة الصحة العالمية ضمن برامج الدعم المقدمة من المنظمة العالمية لقطاع الصحة بالمحافظة.
وأوضح الدكتور جمال القبتري أن هناك حملة توعوية تعمل بالتزامن مع حملة الرش الضبابي،يتم خلالها توزيع ملصقات التوعية الهادفة للوقاية من حمى الضنك،من خلال التعريف بالمرض وكيفية معرفة البعوض الناقل له وأماكن تواجده، وكيفية تجنب لدغاته،إلى جانب معرفة مصادر وأماكن تكاثره، وطرق التخلص منه.
وحث الدكتور القبتري جميع مواطني وأهالي مدينة الضالع إلى التعاون مع فرق الرش والعمل على انجاح الحملة من خلال التجاوب مع الحملة التوعوية المرفقة الهادفة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر الأمراض التي ينقلها البعوض ومنها حمى الضنك وكيفية القضاء على بؤر تواجده ومصادر تكاثره.
كما ناشد منسق برنامج الملاريا الأهالي إلى سرعة التخلص من مصادر تكاثر البعوض الناقل ومنها المستنقعات وبرك المياه الراكدة، وفي الإطارات والعلب الصغيرة التي تحتوي على مياه راكدة من بقايا الأمطار وغيرها داخل وحول المنزل.
إلى ذلك تقدم الدكتور جمال القبتري بالشكر والتقدير لمنظمة الصحة العالمية على دعمها ومساعداتها المستمرة للضالع في مجال الصحة، كما أثنى على دور مكتب الصحة بالمحافظة وما يقوم به من جهود طيبة تستحق الثناء والامتنان، مؤكدا أن إدارة مكتب الصحة لن تدخر أي جهد في سبيل القيام بمهامها على أكمل وجه ولما من شأنه انعكاس ذلك على مستوى التحسن في الخدمات الصحية المقدمة للأهالي.
