طالب أبناء محافظة حضرموت كافة ، اللجنة العليا لللتصعيد التصعيد بضرورة تنفيذ بيانها الصادر في 31 يوليو 2019م ، والذي تضمن تصعيد الاحتجاجات الشعبية ضد حكومة الدكتور معين عبدالملك . ويعتبر أبناء محافظة حضرموت أن التطبيق الفوري والعاجل لكافة بنود ذلك البيان يعد بمثابة أنتصار لحقوق حضرموت ومطالبها المشروعة ، مؤكدين بأنها على استعداد كامل للمشاركة الفاعلة في كافة الخطوات التصعيدية التي دعا لها بيان اللجنة العليا للمطالبة بحقوق حضرموت. ويتوقع أن تدشن اللجنة العليا للتصعيد مخيما ثابت قرب بوابة شركة بترومسيلة حيث يجري الإعداد والتجهيز له خلال الأيام المقبلة وهو الأمر الذي يأتي بعد مماطلات متعددة من قبل الحكومة اليمنية ومسؤوليها لتنفيذ مطالب حضرموت من خلال توفير احتياجات محطات الكهرباء وتزويدها بمادتي الديزل والمازوت. وقد لاقى بيان اللجنة العليا للمطالبة بحقوق حضرموت الصادر في 31 يوليو 2019م ردود فعل و أصداء واسعة من قبل كافة أبناء حضرموت ونخبتها السياسية والاجتماعية والقبلية والأكاديمية والشباب والمرأة الذين أعتبرو أن اتخاذ مثل هذه الخطوات لأجل زيادة حالة الضغط الشعبي والتصعيدي ضد الحكومة سيؤدي لرضوخها أمام تلك المطالب الشعبية المشروعة. هذا وقد حدد البيان الصادر عن لجنة التصعيد العليا للمطالبة بحقوق حضرموت ملامح البرنامج التصعيدي القادم ضد الحكومة اليمنية ، داعياً كافة المكونات السياسية والشخصيات القبلية والمدنية وكافة أبناء حضرموت للانخراط والمشاركة في هذه الانشطة بما يسهم في انتزاع حقوقهم المشروعة ، ووضع حد للاستهتار والانتقاص واللا مبالاه في التعامل مع القضايا الحياتية والمعيشية. جهودا تصعيدية يقف خلفه كل الحضارم سيعمل بالتاكيد على هز أركان الحكومة المهترئة أصلا التي لم تعمل ومنذ تعيينها على محاولة تصحيح الوضع المعيشي والخدماتي في عموم الوطن ولم تسعى جاهدة لإحداث تغيير جذري يخدم سمعتها . *من صالح الجعيدي
