عقدت رئاسة لجنة التصعيد العليا للمطالبة بحقوق حضرموت اجتماعها الاسبوعي صباح اليوم بمدينة المكلا للوقوف أمام أبرز التطورات على الساحة الحضرمية. وكذا مجمل نشاطها خلال الاسبوع المنصرم. وناقش أعضاء اللجنة في اجتماعهم تصورا باسماء رؤساء لجان التصعيد بالمديريات وتم أقرار الاسماء وتكليف رئيس الاعلامية باصدار بيان بذلك. واستعرض الإجتماع عمل اللجنة الإعلامية المواكبة لفعاليات التصعيد بحضرموت . ووقف الإجتماع أمام حالة الغليان الذي تشهده عدد من مدن ساحل ووادي حضرموت نتيجة الانقطاعات المتكررة للكهرباء وتخاذل الحكومة في الايفاء بالتزاماتها في هذا الجانب . وأشار الإجتماع الى أن ما تشهده هذه المدن من مظاهر احتجاجية ناتج عن المعاناة التي يعيشها هؤلاء المواطنين في ظل تراخي الحكومة وعدم تجاوبها السريع لإنهاء هذه المعاناة . واعتبر الإجتماع أن مظاهر الاحتجاج التصعيدية التي يقوم بها المواطنين نتيجة لتردي الاوضاع يعد حالة صحية، شريطة عدم الاضرار بالممتلكات العامة والخاصة وعدم التقطع لمركبات المواطنين وعرقلة سيرهم، وعدم الاصطدام مع الأمن والنخبة الحضرمية والسلطة المحلية لانها منهم وإليهم،وان تتوجه مطالبات المحتجين ضد المتسبب الرئيسي في كل معاناتهم وازماتهم وهي الحكومة الفاسدة. وناقش المجتمعون ايضا السبل الكفيلة لارغام الحكومة لتلبية مطالب حضرموت في توفير الخدمات والامن وحضرمة الشركات النفطية في القيادة و الوظائف والمقاولات والنقليات وغيرها من المطالب المشروعة.وأكدوا على إتخاذ خطوات تصعيدية أكثر قوة وبانماط جديدة، نتيجة لعدم ظهور أي مؤشر جدي من الحكومة، لحلحلة أزمات حضرموت، ولكل ذلك فقد اقروا في اجتماعهم بنقل احتجاجاتهم في الفترة القريبة القادمة قرب بوابة بترومسيلة، وإعداد مخيم ثابت للمحتجين هناك وفق برنامج تصعيدي لإرغام الحكومة وبترومسيلة لتحقيق كافة مطالب وحقوق حضرموت المشروعة، وتنفيذ قرارات الرئيس بهذا الصدد على أرض الواقع.وكلفوا اعلامية التصعيد باصدار بيان بذلك. ويدعو المجتمعون كافة أبناء حضرموت للمشاركة الفاعلة في هذا المخيم التصعيدي، الذي يجري تجهيزه بكافة المستلزمات، ولإنجاح فعالياته التصعيدية المختلفة، وإظهار غضبة أهل حضرموت ووحدتهم وتماسكهم الوطني في سبيل إنتزاع كامل حقوقهم ، وعلى ان يتزامن في يوم تدشين المخيم قرب بترومسيلة، عمل وقفه احتجاجية نسائية وإضراب عام في المكلا ،لتوسيع رقعة الاحتجاجات. وحذر المجتمعون الحكومة من ان صبر الحضارمة لن يطول،وفي حالة عدم تنفيذ اي من المطالب المشروعة، فان حدة الاحتجاجات ستتصاعد وسيتم تنفيذ خيارات اخرى اكثر فاعلية ومنها قطع تصدير النفط بالكامل . *من صالح الجعيدي
