اصدرت لجنة التصعيد العليا للمطالبة بحقوق حضرموت، بيانا تناولت موقفها الرافض من إستئناف الحثيلي لنقل نفط شركة كالفالي من الخشعة الى منشآت بترومسيلة في الهضبة، بعد توقف دام لأكثر من اربعة سنوات. وبينت لجنة التصعيد موقفها الرافض بان المقاولين الحضارمة هم الاحق في ذلك بموجب قرارات الرئيس حفظه الله باعطاء مقاولات النقليات وخدمات الشركات والعمالة لابناء حضرموت فقط،كون هذه الشركات تعمل في أراضي حضرموت وقوانين استخراج النفط في اماكن الامتياز تنص على ذلك.ودعت في بيانها أبناء حضرموت لوقف هذه المهزلة وتسليم المقاولة فورا لشركات النقل الحضرمية. وفيما يلي نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم بيان لجنة التصعيد العليا للمطالبة بحقوق حضرموت. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وبعد: في الوقت الذي تداعت فيه السلطة المحلية والمكونات السياسية والمجتمعية في حضرموت لعقد اللقاء التشاوري بيوم 13 يوليو الفائت، للمطالبة باحتياجات وحقوق حضرموت المشروعة وخرجت بعدة قرارات تاريخية لانتزاع هذه المطالب والحقوق وشكلت لجنة عليا للتصعيد لمتابعة الحكومة وحشد الجماهير لتحقيق هذه المطالب على الارض، نتفاجأ بقواطر الحثيلي تنقل النفط الخام من كالفالي الى بترومسيلة بعد توقف دام سنوات، وفي تحدي سافر لتضحيات أبناء حضرموت جميعًا في هبتهم الشعبية المجيدة ، ولقرارات اللقاء التشاوري المنعقد أخيرا ، ولقرارات الاخ الرئيس حفظه الله ، التي تقضي بتسليم كافة مقاولات خدمات الشركات والنقليان والاعمال الإنشائية للحضارمة فقط، كأصحاب الأرض في مناطق الإمتياز. وان مثل هذا التصرف الاستفزازي لمشاعر ابناء حضرموت لم يكن ليتم الا بضوء أخضر من المتنفذين والناهبين للثروة، وبدعم قوي منهم وبتدبير متعمد من كالفالي وتواطؤ ورضا من بترومسيلة. ويهدفون من وراء ذلك جس النبض لامكانية تمرير مشاريعهم الشيطانية الجشعة للانقضاض على كافة المكتسبات المحققة في مجال المقاولات والنقليات في شركة بترومسيلة بموجب توجيهات الرئيس حفظه الله، وللاستحواذ على كل خيرات وثروات حضرموت بعد ان بدأوا يفقدوا بعضها، منذ الهبة الشعبية الحضرمية الإولى. وان هذه القوى المتنفذة تريد ارجاع عجلة التاريخ الى الوراء ، وهي تسعى إلى استغلال الظروف الراهنة وبكل تعقيداتها ، والصعوبات الماثلة في مجالات الخدمات، بهدف تأزيم الأوضاع وخلط الأوراق وخلق المزيد من المتاعب أمام الحضارمة ،ومنعهم من تحقيق اية مطالب مشروعة . مما يستدعي من الجميع الى التوحد ورص الصفوف وتحمل المسؤوليات لكبح هذا التحدي الذي يهدد ثروات ارضنا والمكتسبات البسيطة التي تحققت. وأننا نقول بصوت عالي بانه لا مكان في حضرموت لمن يريد الأضرار والعبث بمصالح حضرموت و نهب ثرواتها.. وأن هذه التجاوزات لن نسكت عليها ونحن على استعداد للتصدي لها والوقوف في وجهها بكل ما أوتينا من قوة.وندعو كل أبناء حضرموت للإصطفاف والتوحد جميعا لوقف هذه المهزلة وعدم السماح لقواطر الحثيلي للعبور في اراضيهم. وستقوم لجنة التصعيد بتدارس كل السبل والتنسيق مع كل القبائل الحضرمية التي تمر هذه القواطر في أرضهم، لعدم السماح بمرورها في أرضهم. كما ندعو السلطة المحلية والحكومة والمنطقتين العسكريتين الأولى والثانية وشركتي كالفالي وبترومسيلة بالإلتزام بتنفيذ قرارات الرئيس الشرعي حفظه الله القائد الأعلى للقوات المسلحة بتسليم المقاولات والنقليات والتوظيف في الشركات النفطية للحضارمة وعدم التمرد عليها.واننا نعتبر أي تلاعب وعدم تنفيذ لهذه القرارات هو تمردا على قرارات الرئيس، ولن نسمح بحدوثه البتة.وندعو شركة كالفالي بوقف التعامل مع الحثيلي فورا وتسليم مقاولة النقل لشركات النقل الحضرمية بموجب مقاولة شفافة تجري سريعا.كما ندعو شركات النقل الحضرمية لرفع صوتها عاليا في رفض هذه التصرفات و التواصل مع لجنة التصعيد لتنسيق العمل بين الطرفين. وفي الختام ، فإننا ندعو أن يتحمل الجميع مسؤولياته قيادات وافراد لوقف هذا الاستهتار بحقوق حضرموت والإصطفاف خلف الإجماع الحضرمي المتجسد في مقررات اللقاء التشاوري الموسع لقيادات وشخصيات حضرموت، ولتتوجه كل الجهود للحفاظ على ثرواتنا وحمايتها من العابثين والناهبين .. حفظ الله حضرموت من كل شر وسوء . والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته. صادر عن لجنة التصعيد العليا للمطالبة بحقوق حضرموت الأربعاء 24 يوليو 2019