ناقش اجتماع عُقد يومالثلاثاء بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وضمّ قيادة الموسسة العامة للتأمينات الاجتماعية مع هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ، السُّبل المثلى لتفعيل برنامج التأمين على المغتربين اليمنيين بالخارج، والصعوبات والحلول التي تم وضعها لمعالجة الحد من تأثير أزمة أنقلاب الميليشيات الحوثية على مؤسسة الدولة. وتطرق الاجتماع الذي ضمّ الأخ/أحمد صالح سيف، رئيس المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بعدن، والعاملين اليمنيين بهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، الخطوات المتبعة بالمؤسسة لإستكمال إجراءات إصدار قرارات الربط للمشتركين في إطار التأمين على المغتربين اليمنيين في المملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج، وإصدار الأرقام التأمينية الآلية لهم، والإجراءات لفوارق سعر الصرف بين العُملتين بموجب نشرة سعر الصرف التي تصدر من البنك المركزي من أجل دفع الاشتراكات التأمينية. وأكد رئيس المؤسسة العامة للتأمينات، بأن المؤسسة وضعت ضمن أولوياتها في المرحلة القادمة الاهتمام بالتأمين على المغتربين اليمنيين بالخارج، وخاصة المتواجدين بالمملكة العربية السعودية، كونها تحتضن عدداً كبيراً من أبناء الجالية اليمنية، وفقاً لما تضمنه اهتمام ورعاية القيادة السياسية،ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية وقيادة مجلس إدارة المؤسسة ووزارة الخدمة المدنية والتأمينات، ممثلة بالوزير نبيل حسن الفقيه. وأشار الأخ/أحمد سيف إلى أنه سيتم خلال الشهرين القادمين تدشين المرحلة الثانية من صرف المعاشات التقاعدية للمغتربين اليمنيين في المملكة العربية السعودية الذين بلغوا أحد الأجلين وفقاً لقانون التأمينات الاجتماعية النافذ. وثمّنَ جهود المسؤولين في هيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي على اهتمامهم بالتأمين على العاملين اليمنيين فيها ودفع اشتراكاتهم الشهرية أولاً بأول، وكل ما تمّ تقديمه من رؤى وأفكار لتوسيع مظلة التغطية التأمينية على المغتربين اليمنيين بالمملكة العربية السعودية.
