انتهت الحرب وانتهت السيطرة ولكن لم ينتهي فرض الأوامر لم تنتهي رسائل الوتس ولم تنتهي كلمة #حاضر خسارة الشرعية في عدن للمرة الثانية وخسارة مناصريهم في الأسابيع الأخيرة كانت رسالة لكي تدرك الشرعية انها مجرد جذوع نخل خاوية لا اكثر فرح الانتقالي وفرحوا مناصريه على انهم أسقطوا عدن وحسب اعتقادهم ان عدن عادت إلى احضان الرقعة الجغرافية الجنوب وتم استعادة الجنوب مع ان عدن عادت حرة للمرة الثالثة وليس الأولى كما زعموا هكذا كانت الحكاية والخلاصة لدى الجميع ولكن ما سيحدث عكس التوقعات ستمارس الشرعية عملها في عدن وستعود معاشيق أيضا لسلطة الشرعية وستعود جميع الزوار الحكومية عملها تابعة للحكومة بمعنى ان خلاص أحداث يناير قبل سنه عادت مرة أخرى لعدن ولكن هذه المرة بطريقة أخرى اسمها #انك_لاشاقي_وانهم_لشقاة وهذا ما حدث في عدن الشرعية وضع رهانه مع قيادات شابة من أبين وقيادات جنوبية اخر معارض للانتقالي والمصيبة كان هدفه تلك القيادة سابقا هو البسط والفيد قبل شيء اسمه شرعية وهادي والانتقالي أيضا ثبت قانون اسمه من يتبعني فهو أمر باسط ناهي وله الحماية المهم كلاهما أدوات ولكن باختلاف كبير بين المناصرين والقوة والانتماء الحقيقي سوأ لمن يدعي أنه شرعية جنوبية ومن يدعي أنه انتقالي جنوبي تقارير عسكرية أثبتت أن الصراع كان سعودي اماراتي بحت وأدرجت ضمن التقرير خلاصة لقاءات موسعة لتثبيت الأمن في الجنوب عبر قوى جنوبية خالصة كما ضمنت أيضا بعد السيطرة التامة من قبل قوات الحزام الأمني التابع للانتقالي لجميع مرافق الدولة ومؤسساتها يتم اعادتها إلى حضن الشرعية وهنا فقط ندرك ماذا تعني الحرب وماذا يعني الانقلاب الحقيقي فما حدث ليس كما اعتقده الجميع انقلاب كامل الاركان في عدن وإنما اتفاق مسبق لشي اسمه التقسيم جاء باسم دولة سنية ودولة شيعية وما حدث في عدن مجرد تبيت شيء من لاشي المهم لم يكن هناك أي انتصار حقيقي فكلا المتواجهين جنوبيين ولا الخسائر جنوبية والسيئة ستعم على الجميع بيننا الحسنة أخذها من مسك الميكات و عناوين الأخبار كان الله بعوننا في الايام القادمة وكان الله بعون عدن واهلها فالضغوط أصبحت ضد عدن وليس الجنوب . فهل سيكون إجهاض مبكر للقضية الجنوبية لا قدر الله ؟! سيناريو البنك المركزي وضغوطات تغييره مت عدن سيكشف أشياء وملفات كثيرة #عدن_ستنهض_قريبا