وجه الناشط الحقوقي المهندس وضاح اليمن خالد الحريري بلاغ رسميا على حائط صفحته بالفيس بوك تم رصده إلى قيادة ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي وعلى رأسهم رئيس المجلس عيدروس الزبيدي بشأن تهديدات بالخطر على حياة اعلاميين ونشطاء حقوق انسان وجهتها مجموعة الرصد الجنوبية منسوخا إلى المنظمات الحقوقية المحلية والعربية والدولية. وقال البلاغ الذي وجهه الناشط الحقوقي المهندس وضاح اليمن خالد الحريري إلى قيادة ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي بان هناك من يهدد حياة الناس بالخطر على ذمتكم وباسم مجموعة الرصد الجنوبية ومنهم اعلاميين ونشطاء حقوق انسان .
وأوضح البلاغ بأن هذه التهديدات لحياة الإعلاميين ونشطاء حقوقيون يجعلكم ( قيادة ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي وعلى رأسهم رئيس المجلس عيدروس الزبيدي ) في موقع المسائلة الأخلاقية والقانونية لافتا إلى أن كل البلد تحت سيطرتكم وسيطرة قواتكم وما سيتعرض له هؤلاء او غيرهم ستتحملون مسئوليته الكاملة والله على ما أقول شهيد.
هذا وكانت مجموعة تحمل اسم وحدة الرصد الجنوبية تدعي بانها أحدى الوحدات التابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي تختص بمراقبة من يقوم بانتقاد الأعمال والتصرفات اللامسؤولة التي يمارسها عناصر تابعين لمليشيات ما يسمى بالانتقالي ترتكب عددا من الانتهاكات وعمليات النهب لعدد من بيوت ومنازل وسيارات القيادات العسكرية والأمنية والوزراء الموالون للحكومة اليمنية الشرعية والمعترف بها دوليا متهمة هؤلاء الإعلاميين بانهم يعملون بالأجر اليومي و لخدمة القوئ المعادية للشعب الجنوبي وقضيته وشهدائه وجرحاه ومقاومته في ترصد واضح وتقييد للحريات وعدم تقبل الراي والراي الأخر للصحفيين والإعلاميين في عودة واضحة لما كان ينفذه النظام الشمولي سابقا في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي أبان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ورمي التهم والتخوين جزافا للزج بهم في السجون.
وذكرت القائمة التي رصدتها مجموعة الرصد الجنوبية معتبرة لمن خالفهم بالراي ومعارضيهم من الإعلاميين ونشطاء حقوقيين بانه سيتم التعامل معهم كأعداء مثيري للفتنه ومروجي للفساد والافساد وجاءت القائمة كما يلي : 1-انيس منصور حميده 2-عبدالرقيب الهدياني 3-وضاح سالم فارع 4-سامح جواس 5-مدرم ابو سراج 6-غيداء الناخبي 7-رفيقه الكهالي 8-فتحي بلزرق 9-معين الناصري 10-احمد ماهر 11-عادل الحسني 12-محمد بن تيسير 13-احمد باعباد 14-حسين اليافعي 15- عفراء الحريري وهناك عددا منهم اقل خطرا لكن ستطالهم يد العداله الجنوبية
هذا ويرصد ناشطون حقوقيون انتهاكات حقوق الانسان ارتكبتها مليشيات ما يسمى بالمجلس الانتقالي والمدعومة اماراتيا الاعتقالات والممارسات اللأخلاقية والمناطقية والعنصرية المقيتة التي تمارسها تلك المليشيا تجاه كل معارضيهم ومن يخالفهم بالرأي ورمي الاتهامات والتخوين بالعمالة جزافا واصدار الاحكام المسبقة لمن خالفهم تحت مبررات الخيانة العظمى.
