كشفت مصادر إعلامية عن حقيقة لقاء أي من القيادات في المملكة العربية السعودية، بالقياديين عيدروس الزبيدي و هاني بن بريك، فيما نشر ناشطون على مواقع التواصل صوراً مفبركة تكشف حالة من تزييف الحقائق. ونفت مصادر متطابقة الأنباء المتداولة عن لقاء بين أي جهات رسمية في المملكة العربية السعودية بالقيادات الرافضة لقرارات الرئاسة اليمنية ومنها محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي، والقيادي السلفي المعزول هاني بن بريك.
وأكدت المصادر ما نشره "يماني نت" مسبقاً أن الزبيدي وبن بريك تحت الأقامة الجبرية في العاصمة السعودية الرياض، بعد إعلان ما يسمى ب"المجلس الانتقالي الجنوبي".
مشيرة إلى أن الزبيدي وبن بريك متواجدين في الرياض، للمسائلة والتحقيق معهما في تجاوزات رفض قرارات الشرعية .
وفي سياق متصل تداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي صوراً تكشف مدى التضليل التي تتعمد بعض الجهات ممارسته عن طريق الفبركة والتزوير في محاولة لتأكيد أخبار مشبوهة.
وتظهر الصور لأستقبال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، ل"عيدروس الزبيدي" فيما الحقيقة أن الصور هي لإستقبال الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" .
وذكرت مصادر إلى أن عشرات من الشخصيات الإعلامية والناشطين اليمنيين ممولين بشكل مباشر لنشر الفبركات بالأضافة إلى جيش إلكتروني خاص لدعم توجهات الأنفصال على مواقع التواصل، مدعومة بشكل مباشر من الأمارات .