حزب الإصلاح حزب شمالي خليط من تيارات انتهازيه متسلقه ببعضها تيار قبلي وتيار ديني وتيار عسكري. هذا الخليط العجيب والغريب لإخوان اليمن . معروفه نواياه منذ تأسيسه وهو نقض العهود والمواثيق. أي الانقلاب على اتفاقية الوحدة . لكن الذي أريد أن اعرفه بأي حق يتدخل هذا الحزب الشمالي الآن بشؤون شعب الجنوب وهو لا يملك.مساحه جغرافيه ولا حاضنه شعبيه. إذا كان هذا الحزب الشمالي يتدخل باسم الوحدة ألموقعه بين دولتين سياديتين جمهوريه اليمن الديمقراطية الشعبية وجمهورية. العربية اليمنية فهو لا يملك هذا الحق لانقلابه على اتفاقيه الوحدة بإيعاز من المؤتمر الشعبي العام ومع هذا أين هي دولة الوحدة الآن الذي يتشدقون بها أين عاصمتها. عليهم أولا أن يحرروا غرف نومهم. ويستعيدوا عاصمة دولتهم ومن ثم يمكنهم أن يتكلموا باسم الوحدة و واحديه الشعب . ولنا الحق كجنوبيين أن نقبل مطالبهم أو نرفضها لأن من الغباء تجربة المجرب نحن طالبنا بفك.الارتباط ولم نكن نملك شي سوئ كرامتنا وكنا نعبر عن رفضنا للاحتلال اليمني بالعصيان المدني والمليونيات السلمية وكنا نقتل ونسجن ونعذب. واليوم وبعد كل هذه التضحيات الجسيمة.الذي قدمها شعبنا طيلة السنوات الماضية قوافل من الجرحى والمعاقين والشهداء مخلفه ورائها قوافل من الثكالئ والأرامل والأيتام من ايام الحراك (السلمي) والحرب الحالية وبعد كل هذا وبكل وقاحة وخداع تتهمون مجلسنا الانتقالي بأنه ولد من رحم الإمارات متناسين أنه مطلب شعبي وامتداد لتضحيات وكفاح شعبنا وتتويجا لانتصاراته بمقاومته المسلحة بهذه الحرب الحالية الذي فرضت علينا، بعد كل هذا ياحزب (الأوساخ) لازلتم تطرحون مشروعكم الاستعماري باسم الوحدة. إلا تعقلون؟ ام بخصوص واحديه الشعب . قد يقول قائل أن الوحدة اليمنية كانت مطلب شعبي جنوبي . قد أتفق معك ولكن عليك أن تعلم أن شعب الجنوب كان ضحية مؤامرات نتيجة تقاطع مصالح استعماريه مع مصالح القوميات العربية السائدة بذلك الوقت. وباسم القومية العربية دفع شعب الجنوب الثمن. وعليك أن تعلم وليعلم حزب (العطال) الهجين الشمالي المسمى الإصلاح. أن واحديه الشعب كانت كذبه كبيره فنحن لسنا شعب واحد بل نحن شعبين متناقضين في (العقيدة) بدليل الحرب الدائرة الان، ومختلفين في العادات والتقاليد. الرحمة للشهداء الشفاء العاجل للجرحى النصر للجنوب.