قبل البرتغالي كريستيانو رونالدو التحدي عند قرر الانتقال إلى يوفنتوس في الصيف الماضي، تاركًا ريال مدريد الذي حقق معه الإنجازات الأبرز في مسيرته. وقوبل قرار رونالدو بتوقعات أنه سيواجه صعوبة كبيرة في حصد لقب دوري أبطال أوروبا مجددًا، بعد أن ترك النادي الملكي، وارتدى قميص فريق السيدة العجوز الذي يناضل منذ عام 1996 للفوز بالكأس الأوروبية الأغلى على مستوى الأندية. وفشل رونالدو في تحقيق هدفه خلال موسمه الأول رفقة اليوفي، والآن هو على أعتاب بدء تحدٍ جديد في دوري أبطال أوروبا عندما تقام قرعة دور المجموعات للنسخة الجديدة، الخميس المقبل. ويستعرض "" في التقرير التالي 3 سيناريوهات مثيرة تنتظر النجم البرتغالي في قرعة دور المجموعات: ترسيخ العقدة يعد رونالدو هو الجلاد الأكثر قسوة لأتلتيكو مدريد حاليًا، ولم يتوقف الأمر عند رحيل الدون عن ريال مدريد وبالتالي عدم مشاركته في مباريات الديربي مجددًا، ولكن النجم البرتغالي نجح في إقصاء الروخيبلانكوس من ثمن نهائي دوري الأبطال بالموسم الماضي مسجلًا هاتريك مثير. ورتب أتلتيكو مدريد صفوفه هذا الموسم وعقد عدد من الصفقات البارزة للمنافسة على كل البطولات المحلية والقارية، وبالتالي فإن سيناريو وقوع يوفنتوس الذي يأتي في التصنيف الأول مع أتلتيكو (التصنيف الثاني) في مجموعة واحدة قد يمنح المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني فرصته للثأر من كريستيانو. كما أن النجم البرتغالي وقتها قد يكون على موعد مع ترسيخ عقدته لدى الروخي بلانكوس.
عودة غامضة كان كريستيانو دائمًا مرحبًا به كلما عاد للعب في "أولد ترافورد" ضد فريقه السابق مانشستر يونايتد، ورغم أن الدون أحرز العديد من الأهداف في شباك الشياطين الحمر، ولكنه لم يتعرض لأي هجوم من الجمهور الإنجليزي. ما سبق ربما ينطبق أو لا ينطبق على عودة رونالدو إلى "سانتياجو برنابيو" كخصم في الموسم الحالي، حيث إن هناك فرصة أن يقع يوفنتوس وريال مدريد في مجموعة واحدة بدوري الأبطال. وانهارت نتائج الفريق الملكي في الموسم الماضي، عقب قرار رحيل كريستيانو إلى يوفنتوس مباشرة. ذكرى مؤلمة قد يقع يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا مع بوروسيا دورتموند، الذي سبق وأن أطاح بكريستيانو وزملائه السابقين بريال مدريد، من البطولة عام 2013، في الدور نصف النهائي. وتعرض رونالدو مع الميرنجي وقتها لواحدة من أقسى الهزائم الأوروبية بالسقوط بنتيجة 1-4 ذهابًا، ولذلك فإن الفوز في الإياب بهدفين دون رد لم يكن مجديًا.