أثناء استضافته للقاء الأخير الذي جمع بين الاخ أحمد الصالح والأخ ياسر اليماني في برنامجه الاتجاه المعاكس آثار غضب الكثيرين من متابعي الرأي والرأي الآخر في هذا البرنامج سواء على القنوات الفضائية أو مواقع التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام الأخرى لكون فيصل القاسم ضل بموقع مؤيد للأخ اليماني ضد أحمد الصالح وحتى انه كان يغششه في بعض الجمل والعبارات مما يدل على أن فيصل القاسم تخلى عن مهنته الإعلامية واصبح مهرج ومحرض في نفس الوقت ضد السعودية والإمارات والجنوب. حيث أتاح القاسم حيز كبير من الوقت لياسر اليماني بينما لم يدع أحمد الصالح يرد على بعض ردود اليماني وكان هو نفسه من يسأل ويجيب وهذا خروج عن المهنية وخروج عن الحقيقة.
كما أن فيصل القاسم كان يقرأ مداخلات متابعيه على صفحته في شبكة التواصل التي فيها من السب والشتم للإمارات والسعودية وكذلك المؤيدة لوحدة اليمن الفاشلة ولم يتطرق للمداخلات التي كانت تأتيه من كتاب وصحفيين وسياسيين جنوبيين وسعوديين وعرب وهنا اتضح أن فيصل القاسم يعمل كبوق وكمهرج لقناة الجزيرة ودولة قطر وتناسى مهنته الإعلامية.
اما الأخ ياسر اليماني الذي تنكر من القضية الجنوبية قائلا لايوجد هناك اسم جنوب أو قضية جنوبية مادحا باليمن الموحد والوحدة اليمنية الفاشلة" كفشل المتشرعنين أمثاله وفوق هذا يتحدث بأسم هادي والميسري والجبواني وفلان وعلان وزعتان ونسي انه بالأمس كان يشتمهم في تسجيلات سابقه له.
كذلك استخدام ألفاظ غير أخلاقية من قبل الأخ ياسر اليماني والاخ فيصل القاسم فالقاسم يقول عن ضاحي خلفان بخرفان برغم أنه مضيف للبرنامج كان عليه أن يلتزم بالحيادية والأدب والاخلاق"لكن اُريد له أن ينكشف لكل متابعيه. واليماني يقول ضوافع محمد بن زايد مع تكراره لاسم محمد بن زايد في كل حديثه واللفظ معروف.
اليوم الجميع أدرك وعرف أن الجزيرة تستضيف جنوبيين مختلفين في التوجه لأجل العزف على الاوتار لا لأجل مناصرة قضايا الشعوب مثلما كانت تتظاهر سابقا.
بهذا انكشف الغطاء وتلخبطت الأوراق وأصبحت الجزيرة بوق السلطة في قطر وإيران ضد النهج السني اولا ثم ضد قيادة التحالف وضد الشعوب المضطهدة.