هم المحرضون الذين يدعون بهتانا وزورا، أن عدن تشهد فرز بالبطائق الشخصية لكل من ينتمي الى شبوة- أبين بالتحديد. وصل بهم الحال أن اطلقوا أشاعة مفادها أقتحام سكن طلاب جامعي بعدنتابع لطلاب شبوة. اتصل لي أحد الزملأ. يقول نشروا بالواتس (اقتحام سكن طلابشبوة) قلت للتو ممازحا.... يمكن الي فشلوا في الامتحان! قال انت عادك تمزح مش وقت مزاح. ولا انت مش عارف ان البلاد في حرب .. انتبه لنفسك. أيش من امتحان؟ قلت انت تقول طلاب وأنا جاء حسي على الامتحانات! قلت طيب.. انا ما ركبت عندي ولا تركب عند عاقل. قال ليش؟ قلت لان الي نشر الخبر قال كلهم شلوهم، زقروهم ، كلفتوهم، ضربوهم، زجوا بهم بالسجون ولأنهم من شبوة بس دون ذنب أرتكبوه.... ليته قال شلوا واحد أو اثنين يمكن تمتغط لكن كلهم يصعب هضمها! ثم تسألت. علام؟ ولما؟ وكيف؟ .وماذا فعلوا؟ قال اقول لك اتاكد من الخبر. قلت يعني انت مش مصدق. قال بلا بس لكي تصدق انت. قلت طيب ياخيرة الله بأنسال ونتاكد ونرد خبر. بس والله بعدها باسدح منشور ولو طلع كلامك صدق أعاهدك اكتب بدون خوف والعن من ارتكب هذا الفعل الشنيع بحق الطلاب. قال لا انتبه انت مجنون.. بايجوا لك. قلت خلهم يجون ما انا شي احسن من الطلاب الي شلوهم. بس لو طلعت أشاعة بافرش بكم ومنشوراتكم البلاط وبافضح كذبكم للملأ.. بأكتب (بعدن الغد) انكم تكذبون مثل ما تتنفسوون)! قال طيب تعرف حد تاكد على شأن تقتنع وبس. قلت ولا يهمك. ولو أني مش مقتنع لكن بعدك.. باتصل الان. ثم تواصلت بزميل عزيز كان يسكن بسكن الطلاب قال هذا خبر بارحي وقد ردينا عليه. قلت لصاحبي ما اشتي أخبار مواقع اشتيك ترد لي خبر زكين. شلوهم او لا؟ والان الان. قال ليش متسرع. قلت صودعت من هذا الكلام. الناس صدقت باقي انا. قال ياما يحصل في الدنيا صدق وريح نفسك! قلت هيهات أصدق! قال طيب أنتظر قليلا.. الان يقول...توصلت بالادارة حق السكن بالمدير قال والله ما حاجه من ذا الكلام وعلى ايه حد بايعتقل طلاب حد قالك انا نحن (طالبان) وكان يضحك حتى كاد ينفجر من الضحك. قال صاحبي مش وقت الضحك يامدير صاحبنا منتظر يبغا الرد... قال قل له شر البليه ما يضحك فيما نشروه . قلت نعم شر البلية مايضحك وأدعوكم لا تصدقو لا واتس اب ولا اب واتس في مثل هذه المنشورات المناطقية التي تسعى للفتنه بين المواطنين الجنوبيين الأخوة في المصير المحتوم. وانا اقول ان هذا الخبر ( اقتحام سكن الطلاب) هو القشة التي قصمت ظهر البعير ولن تجدوا من يصدق مثل هذه الأكاذيب والاقاويل والتي هدفها ان تقلق السكينة العامة للمواطنين وتسعى لأثارة الفتنه بين أبنا الوطن الواحد والجسد الواحد. هذه الاقوال هي تنجيم وقد كذب المنجمون ولو صدقوا.