من المؤسف جداً مايتداول في وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص أوضاع الجرحى المأساوية في مستشفيات عدن حيث وصلت بعض حالتهم لا تسمح بالتأجير ويطلب نقلهم إلى الخارج مما حدا بكل قبيلة أو منطقة تستغيث وتجمع التبرعات المالية لأبنائها ونقلهم للعلاج في الخارج. يعانون تعسفات وإهمالاً اللجان الخاصة بالجرحى والشهداء ويحملون اللجنة المسؤولية الكاملة عن تردي أوضاع الجرحى الصحية نتيجة ذلك إن دور لجان الجرحى في هذه الظروف يتمثل في متابعة جرحى الأحداث الأخيرة الذي تصدوا للعصابات الإرهابية التى أرادت أن تقتل المواطنين الأبرياء. بحجة اسقاط محافظة عدن والاهتمام بهم وفقاً لتعليمات وأمر الرئيس عيدروس الزبيدي الخاص بتشكيل تلك اللجان الخاصة بمتابعة علاجات الجرحى وزيارت أسر الشهداء منتسبي الأمن والمقاومة ومعالجتهم سواءً كان في الداخل أو الخارج ولكن المؤسف ضاع دور تلك اللجان وغابت تماما عن المشهد من بدايته.