حين كنا نقول ان المجلس مجرد أداة ليس إلا ولن يستطيع أن يأتي بالجنوب كان البعض ينعتنا بالمناطقية والاخونة والدعوشة وغيرها كل هذا لأننا عرفنا مسبقاً أن الجماعة موظفين مع ابن زايد ليس إلا وأصغر جندي في الإمارات يمشيهم كيف يشاء اطلع ياعيدروس انزل ياعيدروس حين كان عيدروس في الضالع كانت الإمارات تبحث عن رجل لها في عدن بعد تحريرها ولكن رجال المقاومة في عدن لم يقبلو بذلك فقام أصحاب المشورة لعيال زايد لا بارك الله بمشورتهم وهم يقرأون الآن منشوري بالإشارة لهم على عيدروس ارسلت الإمارات طلب لعيدروس وجاء لها هرولة قالو له سنجعلك رجل الجنوب الأول فقط وافق على كل ما نقترحه لك وافق عيدروس على طول وبصم لهم بالعشر أهم شي يكون الرجل الأول وكان له ما تمنى ولكن ماتمناه الشعب بعيد كل البعد أن يأتي من درج جندي إماراتي فالقرارات المصيرية لا يحددها ابن زايد ولا حتى ترامب القرارات المصيرية يحددها الشعب ولا أحد غير الشعب .. وجدت الإمارات موطئ قدم لها في الجنوب بتحريك عاطفة الشعب تجاه إستعادة دولتة المنشودة كرست الإمارات كل ثقلها الإعلامي تجاه ذلك ودربت إعلاميين لا ينفكون يبيعون لنا الوهم عبر قنوات الإمارات ظلت الإمارات تستقطب شباب الجنوب لشركات أمنية أنشأتها للحفاظ على مصالحها تحت ذريعة انشاء جيش جنوبي قادر على السيطرة على الأرض ولاحظنا كلنا كيف تبخر هذا الجيش عند سماعة أخبار على قناة الجزيرة تتحدث أن الجيش الشرعي وصل لخور مكسر هرب الجميع ومنهم من ترك معسكراته ولاذ بالفرار لأنهم يعرفون انهم مجرد شقاة مع الإمارات ويفتقدون للحاضنة الشعبية افتقدوها بسبب غطرستهم وتكبرهم وتجبرهم كم نصحنا ونصحنا ولكن لاحياة لمن تنادي اليوم ستظهر الصورة للمغرر بهم انهم خدعو وكانو يرمون بكل ثقلهم على أشخاص مأجورين لا يستطيعون معارضة سيدهم سيعلم من كان يكذبنا يوما اننا كنا نصدقة القول وان من حذرنا منهم فقط يبيعون الوهم ولا يستطيعون أن يعارضو جندي إماراتي تتعارض مصالحة مع تطلعات الشعب ناهيك عن معارضة محمد بن زايد الصورة اليوم تحكي فصول مؤامرات تحاك على الشعب طيلة 4 أعوام الصورة اليوم تبحوح بكل تفاصيل ما تخفيه الجدران وماهو حبيس الغرف المغلقة تحدثت اليوم الصورة بكل صدق عن زعامات فارغة صنعت في لحظة غفلة من شعب جبار يتوق لبناء دولتة المنشودة ... مازلنا في فسحة من أمرنا ومازال في الوقت متسع على جميع قيادات الحراك أن تتدارك ماتبقى من أمل وان تستعيد زمام الأمر ممن اختطفة من يديها وللأسف الشديد اني أراه يذهب بالجنوب والدولة المنشودة للهاويه... اللهم إني بلغت اللهم فشهد ....