قررت محكمة جزائرية، ليل الثلاثاء، إيداع مسؤول بارز رهن الحبس المؤقت بتهمة "التقصير والمماطلة في أداء الواجب المهني" في قضية التدافع الجماهيري بحفل مغني الراب عبد الرؤوف الدراجي المعروف باسم "سولكينغ"، التي أدت إلى سقوط 5 قتلى وعشرات الجرحى. وحسب وسائل الإعلام المحلية، فقد أودع قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة، في وقت متأخر من مساء الاثنين، مدير الديوان الحكومي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة سامي الحسين بن الشيخ، وموظفين اثنين من أفراد الشركة المكلفة بالأمن وتنظيم هذا الحفل، كما أمر بوضع 11 شخصا تحت الرقابة ومنعهم من السفر. وجاءت هذه القرارات بعد تحقيق فتحته السلطات منذ 23 أغسطس الماضي، بعد يوم فقط من حادثة تدافع شهدها حفل "سولكينغ"، داخل ملعب بوسط الجزائر العاصمة، خلفت ردود فعل غاضبة، وأطاحت بوزيرة الثقافة مريم مرداسي، التي قدمت استقالتها على خلفية ضغوط شعبية حملتها مسؤولية هذه "المجزرة"، كما عصفت بالمدير العام للأمن الوطني عبد القادر بوهذبة، الذي أقيل بقرار من رئيس البلاد عبد القادر بن صالح.