اذا رضينا بمبادرة التحالف ادناه ، فأنها ليست خنجرا بل خازوقا في خاصرة الجنوب واحتواه إلى يوم يبعثون . اذا كان علي البيض وقع لعفاش على نص ورقه لإهدائه الجنوب ارضا وبشرا وثروة وتاريخ وهوية ، وكان لنا الحق في الثورة على وحدة نصف ورقه للضم والإلحاق . فإن موافقتنا على مبادرة التحالف ستكون ملزمه ولا يحق لاحد التخلص منها لانه سيكون في مواجهة التحالف العربي ومن وراه الدول الخمس ذات القرار العالمي . ارفضوها رفضا باتاً فانها فخ محكم للجنوب لضمه الى الشمال إلى يوم يبعثون . اول نقاط المبادرة ( تشكيل حكومة مناصفه بين الشمال والجنوب من تكنوقراط ) . وعليه فانه سيأتي ليس ب ( حمائم جنوبية ) ، بل سيأتوا بدجاج ان صح التعبير ، لتمثيل الجنوب امثال باسندوه المسكين ولا بن دغر اللعين وامثالهم . سيتم انتشار الامن والحزام الامني للقيام بمهام تأمين الجنوب ، ب ( قيادة وزير الداخلية ) الذي سيكون احد الصقور الجنوبية او الشمالية الذي لايعترف بشي اسمه الجنوب ولا قضية جنوبية . ثالثة الاثافي ، والقشة التي ستقصم ظهر البعير هو ( مشاركة الانتقالي ) في وفد الشرعية في ( اي مفاوضات قادمة ) !!!!! السؤال : من سيفاوضون مشتركين ( الانتقالي والشرعية )؟؟ وعلى اي اساس سيفاوضوا مجتمعين ؟؟ اليس هما خصمان ؟؟ فكيف يجتمع خصمان في شراكه وضد من ؟ فان افترضنا جدلا ، ان ( وفد الشرعية والانتقالي ) سيحاوروا الحوثي ، ماهي القواسم المشتركة بين الشرعية والانتقالي للحوار في وفد مشتر ك ؟؟؟. حيث وان الشرعية تحاور لتقاسم السلطة مع الحوثي . اما الانتقالي فهو ممثل الجنوب التواق للحرية والاستقلال ( تناقض واضح ) ، إلاّ اذا وراء الاكمه ماورائها . تقول المبادرة ( ادارة الجنوب ) من قبل الانتقالي، وفِي نفس الوقت هناك حكومه واحده بالمناصفه . هذا فخ كبير وطُعم يراد من الانتقالي ابتلاعه لاحتواء الجنوب وضياعه إلى يوم يبعثون . الحسنه الوحيده في المبادرة هو الاعتراف بان هناك قضية جنوبية وان هناك من يتكلم باسمها. هذه هي أهم بنود مبادرة التحالف لحل الصراع بين الإنتقالي و حكومة المنفى اليمنية في حوار جدة. تشكيل حكومة مصغرة مناصفة بين الجنوب و الشمال يكون وزراءها تكنوقراط لا ينتمون لأي حزب و يتم ترشيحهم بالتوافق بين الإنتقالي و الرئيس هادي والمملكة والإمارات. تعيين قيادات للسلطات المحلية في محافظات الجنوب بالتوافق بين الإنتقالي و الرئيس هادي وبموافقة المملكة والامارات. - خروج كافة القوات العسكرية من محافظات الجنوب إلى الجبهات بما في ذلك قوات جيش الشرعية في الوادي والمهرة وشبوة. - أن تتولى قوات الأمن المحلية النخبة والحزام تأمين محافظات الجنوب تحت إشراف وزارة الداخلية. - مشاركة المجلس الإنتقالي في وفد الشرعية لأي مفاوضات بصفته ممثلا للجنوب وقضيته.