كثير منا من يسمع بهذا المثل لحيث وهو باللغة الدارجة ولكن في كثير من المناطق ما يتم تداوله عبر الأجيال لما له قصه من الواقع ، ومن خلال ما نراه اليوم في واقع الحال الذي نعيشه وفي ظل هذه الظروف الحالية نرى عنبره على الأرض بواقع حالها ، فلا نعرف كثير عن عنبره ولكن كل ما نعرفه من خلال المثل أن عنبره تعيش بالإتجاه المعاكس ، كذلك من خلال فهمنا للمثل نعرف أن عنبره تتمثل بالتاخير للعمل ف الخط واضح من العنوان ولكون عنبره سبب في تأخرها عن النشاط أو العمل أسوة ببقية الناس لحيث ونحن نعيش في عالم السرعه، ف نرى اليوم الكثير من حلفاء عنبره يعيشون بين اوساطنا ويعيشون في حاله من التأخير فيسلكون الطريق الذي نسلكه ولكن ببطء وباتجاه معاكس كل هذا هو عدم الثقة بالنفس والنظر لما هو في المصلحة الشخصية بعيداً عن مصلحة الوطن ومع الأغلبية الساحقة التي هي من تتبعها مؤخرا . اخيرا نوجه رسالة لحلفاء عنبره عليهم الالتحاق بركب السفينة للنجاة إلى بر الامان ، وان لا يفوتهم القطار، وان يزرعوا الثقة بالنفس والنظر لما هو في مصلحة الوطن فوق كل مصلحة شخصية.