حديث العامة من المحافظات المحرره انتظار الاسواء بالذات في الرقعة الجغرافية الممتدة من عدن مرورا بابين الى شبوه، هذه المحافظات قدر أبنائها مواجهة نزق مجموعة( النزق) ضيقة الآفاق يدفع أبناء المحافظات المذكورة فاتورة هذه المواقف من دمائهم وتشردهم واللصاق التهمة الكيدية بهم وشيطنتهم ووصفهم بمختلف الأوصاف . منذو فجر ما يسمى بالاستقلال الأول للجنوب تأسست مجموعة (النزق) كا ظاهرة وفي تطور مستمر نشاءات قياداتها في بعض المناطق الجغرافية ، يرتكز عملها على الآتي: شيطنة المستهدف من أبناء الجنوب من خلال الالفاض ونزع وطنيته، وكل مرحله لها الفاضها ففي بدايات السبعينات صنفو قيادات جبهة التحرير والمشايخ والسلاطين القوى الرجعية والمرتزقة اما قيادات الجبهة القومية برئاسة الرئيس قحطان الشعبي اليمين الرجعي . الرئيس سالم ربيع علي رفض قيام حزب من طراز جديد وتم اغتياله ومجموعة قيادات جنوبية بارزه معه واسموهم المنحرفين . اطاحوا بالرئيس علي ناصر وقالوا وزمره. نفذ النزقيون تحت هذه التصنيفات عدد من الجرائم راح ضحيتها من خيرت أبناء الجنوب الوطنيين والأحرار وسقط الجنوب في دوامة المزايدة . أحد الشعرا المحليين يدعى الخدش حذر من هذه الدوامة في بدايات الاستقلال عبر ابيات قصيدة يتداول صدها العامة حتى يومنا منها .. خرجنا من نكد وان ذا تلقنا نكد وأن النكد من حيث ماجينا يحاجينا عيال إنسان وانسانه ولد يقتل ولد وإحنا على هذا الطريقة بعدهم جينا كلمات هذه القصيده التي صاغها الشاعر الخدش سجلت البداية التراتبية لا هذه الأحداث المأساوية ونجد الاستمرارها فيما يعتمل من جهد تدميري ينفذه اعلام مجموعة النزق خلال هذه الأيام وشنه هجوم على صاحب أي رأي او موقف مخالف لنزقهم وبشكل تحريضي واختيار مسميات ( اخوانج، غزاة عملاء الخ) ذلك التصنيف لأبناء محافظاتعدن، أبين ، شبوه وتحويلهم إلى غزاة وخونه وهم في أرضهم ؟؟؟ ، ولكنه قانون مجموعة النزق التي تستلم تمويلها ودعمها واومرها من دولة أجنبية وتتدعي الوطنية اما الآخرين خونه وعملاء وداعشيين الخ تنقتدهم اذا استعانوا بحلفاء للدفاع عن النفس بينما محلل لهم تنفيذ اجندت الاجنبي وفي أرضنا!!! يحشدون (النزقيون) ومعهم حليفهم لاقتحام م / أبينوشبوه بعد أن دمروا عدن، بحجة تطهيرها من أبنائها الاخونج والغزاة ، ذلك الاحتشاد والتموضع لخصه الشأعر مشبح في قصيدة حديثه خلال مروره في مدينة شقرة م أبين رسم فيها التموضع ل القوة المدافعة في منطقة. (شفت الحشود الكبيرة والعساكر والناس في كل موقع محتجية). وأشار إلى أن ابن عمه في قرن الكلاسي محتجي للدافع . اما أخوه في موقع الطرية مستعد للهجوم المتحمل، بموجب ما يروج له اعلام النزقيون الذي أشار احد مواقعهم الاستعداد لذلك الهجوم على أبين و شبوه في حال فشل حوار جده حسب تعبير الموقع. ( شفت ابن عمي قبل قرن الكلاسي وخوي مكمن على خط الطريه) وأشار الشاعر مشبح ان الكل يتكلم باسم القضية.. ولكن النزقيون مصممون على أن الاطرف الآخرى أبناء الصوملية ... برقم ان الام والاب واحد وأشار ايضا في مروره ان الأجنبي صاحب المصائب ( لا سامح الناس دي جابوا الماصيب، وصلحوا التفرقة والعنصرية ) يقول مشًبح جزعنا في شقره وحيَرتنا الحشود العسكرية كلن يجهَز سلاحه في مكانه يتكلَموا كلهم بأسم القضية شفت الحشود الكبيرة والعساكر والناس في كل موقع محتجية شفت ابن عمي قبل قرن الكلاسي وخوي مكمن على خط الطرية لاسامح الناس دي جابوا المصايب وصلَحوا التفرقة والعنصرية قد أمَنا واحدة والأب واحد واليوم قدنا عيال الصوملية ان قصيدتي الخدش ومشبح ستظل متداولاتنا لطالما بقي نهج المزايدات حاضر في وطنا تعريف بعض المواقع التي تناولتها القصيدة: _ قرن الكلاسي : تل صغير يقع غرب شقرة.. الطرية : منطقة زراعية تقع شمال مدينة زنجبار