كتب/ احمد موسى منذ ان وطأت قدماي في منطقة دثينة وبالتحديد في مقر قيادة لواء الاماجد دثينة والذي تحيطة الاراضي الزراعية الخصبة وجبال دثينة الشماء ، ونحن نطوف في مواقع لواء الاماجد ونشاهد الكم الهائل من المسجلين من قوام ال6000 الف فرد الذين يتم ترقيمهم وبوجود لجان ترقيم وصرف المعاشات من خارج اللواء . مالفت انتباهي ان مقر اللواء اصبح ورشة عمل يجري العمل فيها بكل انتظام بعيدا" عن العشوائية والمحسوبية ، بلغني ان المتقدمين للالتحاق بقوام اللواء (15000) الف فرد ولكن المعتمد للواء ( 6000) الف ، وهذا مايجعل قيادة اللواء في حرج في كيفية استيعابهم ضمن قوة اللواء ، والتي نأمل من الجهات ذات العلاقة دعم اللواء لانه يمثل انموذجا" ومثالا" يحتذى به لبقية الالوية التي نشاهدها اليوم خاوية على عروشها وارهقت كاهل افرادها بالخصومات الجائرة والظالمة . لجنة الترقيم تعمل بوتيرة عالية وبإشراف من قيادة اللواء الشيخ السلفي العميد صالح الشاجري والذي نراه متواجدا" وملازما" عملية الترقيم وحل أي اشكاليات او فوضى رجل شجاع واضح وشفاف قالها وبكل وضوح هدفنا تحرير ثرة ومكيراس ووصولا" للبيضاء ودحر المليشيات الانقلابية التي دمرت الوطن . رجل صادق ولولاء انه يحضى باحترام كبير من قبل الجميع لما استمر الجنود مرابطين في مقر اللواء ولمدة ثلاثة اشهر متتالية بدون اي حافز يذكر، غير ان العميد الشاجري قال لهم لن نخذلكم وسيم صرف معاشاتكم ولن نكون إلا سويا" في مجابهة الخطر الحوثي المتربص بنا في قمم جبال ثرة الأبية . واليوم الحلم يتحقق فهناك في مقر اللواء نلاحظ الخيام المترامية الاطراف في جبال دثينة وبداخلها رجال بواسل صادقين ، وبالجانب الاخر لجان ترقيم واخرى لصرف المرتبات يدا" بيد دون اي خصميات تذكر ، وهناك افراد يراجعون قيادة اللواء لاجل استيهابهم وترقيمهم ليكونوا ضمن قوامه. ومن هذا المقام اناشد قيادة اللواء ممثلة بالشيخ السلفي العميد صالح الشاجري ، العمل على استيعاب الافراد الذين تواجدو منذ انشاء اللواء ولم تتيح الفرصة لاستيهابهم وترقيمهم . واناشد رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي وقيادة التحالف العربي المتمثل بالمملكة العربية السعودية تقديم اوجة الدعم للواء الأماجد دثينة ، والعمل على استيعاب بقية الافراد ليكتمل العدد ويكون اللواء انموذجا" رائعا" في العمل والتنظيم وتحقيق المكاسب الوطنية وعلى ارض الواقع .