لقد كنت الأمل لنا في إعلانك التاريخي لسقطرى انها محافظة واليوم غابت دولتكم وغابت مكاتبها واحتكرة السلطة بيد اشخاص اقل ان نقول عليهم جريمة في ان يديرون مكتب حكومي .. اليوم في سقطرى يترقب كل مواطن ساعة المواجهة وساعة الصفر بعد ضعف اذا السلطة وغياب دورها وخدماتها. فهذا هو مكتب الصحة ومنظماته تنهش فيه ايدي الإصلاح خرابا وفساد حتى انهم عاجزين عن إدارة مركز من المراكز العشرة التي اغلقت وهكذا بقية الخدمات والطرق والعقارات تنهش بهما الفساد حتى أننا لم نعد نستطيع ايجاد شارع واحد في المدينة او متنفس عام فقد بيعت الشواطئ امام أعين السلطة والجبال والسهول والاودية ومصباتها . اليوم سقطرى تنزف بغياب الترابط والخدمات بين المواطن والسلطة وهنا الكارثة وكل ذلك يحدث أمام تخبط الأجهزة الأمنية والعسكرية التي غابت عن خدمة المواطن هي الأخرى وأصبحت تبحث لها عن لقمت عيش في مكاتب البيئة التي أصبحت تكنة عسكرية للقوات السعودية بدلا من ان يخدم ذلك المكتب بيئة سقطرى. اليوم سقطرى غير التي كانت نرجوها ونتمناها بعد ان اصبحت السلطة مصدر إزعاج وقلق وترقب للمواطن من قراراتها التي ازعجت المواطن في غياب الخدمات والرقابة والغلاء والفساد والنظافة والموظف الذي لم يعد يجد مكتب ليعمل به او امكانيات او خدمات تمكنة من إذا وظيفته ويقدم خدماته لأبناء سقطرى. اليوم سقطرى بين مفترق طرق الا وهو تغيير كامل لتلك السلطة بعد الفشل المريع وعن ما اقترفوه بحق أبناء سقطرى. أو الصدام مع المواطن الذي يشهد كل يوم سقوط لتلك السلطة وخدماتها في كافة الجوانب. لهذا ندعوك نحن أبناء سقطرى سيدي الرئيس للإسراع في التغيير قبل فوات الأوان.