مشكلة الاستاذ جمال عبدون المزمنة إخلاصه وإتقانه لعمله الذي يترك له بصمة بارزة يكتب لها النجاح منذ التحاقه بالوظيفة العامة ،جاء من الحقل التربوي متدرجا في سيرته العملية معلما فوكيلا ومديرا لمدرسة ثم مديرا لمديرية تعليمية ونائبا لمدير مكتب وزارة تربية بمحافظة حتى أصبح مديرا عاما لمكتب الوزارة لأكثر من عشر سنوات ثم وكيلا للوزارة لم تأت من فراغ بل من جد وجهد واجتهاد . وكلما خطى في طريق النجاح خطوات يظهر من يحاول تعطيل مسيرة سيره للامام. استطاع بلقاء مفتوح مع المسؤولين والأعيان في مديرية حجر الحديث بلغة الحقائق والأرقام احصاء المشاريع المعتمدة في حجر المنسية وتدخلات المحافظة في تحسين البيئة المدرسية في حديث العارف بشغله في قطاع التعليم. تطاول عليه آخرون ولم يلق لهم بالا في قصة العشش لتحقيق أغراض أخرى انتهى بحوار جرئ وجاد خرج بحلول أساسها المكاشفة والمصارحة وتحديد الخلل ويقول للمخطئ بخطأه لغرض الاصلاح ومعالجتها بتؤدة وهدؤء. أتعبت ياجمال سالم أعداء النجاح لمسيرتك قبل الاصدقاء ومهما عملت من عمل ناجح فله رد فعل مضاد وهجوم كاسح للتقليل من أهمية نجاحه. أعطيت لعملك الكثير من جهدك وتفكيرك وصحتك وبالتالي كان النجاح حليفا لعملك المتواصل لساعات طويلة في الليل والنهار كأنك قائد جيش ثان بان للاوطان لايقل أهمية عن قادة لجيش وطني يدافع عن الديار . أنجزت مع كوادرك ذات التأهيل والخبرات المتراكمة في العملية التربوية والتعليمية مشاريع ازعجت الآخرين في تحسين البيئة المدرسية ومنعت استفحال ظاهرة الغش وقامت القيامة عليك ومضيت بجودة التعليم للامام وبنيت ديوان متكامل للوزارة في حضرموت وحافظت عليه من العبث والنهب ايام القاعدة وحققت مراكز متقدمة في التحصيل العلمي على مستوى الجمهورية كل تلك النجاحات وغيرها التي يفترض أن يفتخر بها البعض وتنال آيات من الشكر والتقدير ولكن لاتروق للاخرين إلا الاستكبار وعدم الاعتراف بالجميل. وستظل تلك الاتهامات تتعقب خطاك لانك رجل دولة مسؤول لاتقبل الا بدفع ضريبة النجاح ولايزالون يقاتلونك بأساليب رخيصة وقد انتصرت في عدة معارك نلت الكثير من الاذى المؤامرات والدسائس لم تستطع تغيير بوصلة الانجازات بل حضيت ثقة الوزراء والمحافظين باخلاصك ونجاحك في عدة ملفات تربوية وتعليمية فأمض قدما للامام ولاتلتفت إلى الخلف ابدا.