لا أحد ينكر أن الوضع استثنائي ولكن بفضل حضورك الدائم في عدن يعني انك قادر تعمل شيء من لا شيء. مثلاً طرح كل ما يحتاجه العام الدراسي من كتب ومواد قرطاسية وطباشير ومدرسي واعتمادات مالية مشروعة وقانونية قبل افتتاح العام الدراسي على السلطة السياسية. والأمنية في العاصمة عدن كان بيكون الوضع الدراسي افضل من ما نحن فيه اليوم. 1.الكتاب المدرسي من صف اول ابتدائي الى ثالث ثانوي ولمدتي خمس سنوات يتكرر نفس الكتاب الممزق التي تداولته طلبة الخمس السنوات الماضية يدفع ثمنه كل عام. 2.إدارة المدارس تشكو من عدم المواد القرطاسية حتى الرسوم المدرسي يدفع بدون سند ولا أحد يدري كم مقدار الرسوم. 3. بعض إدارات المدارس تشكو من نقص المدرسين في بعض المواد المدرسية. 4.الاعتمادات المالية الضرورية تسيير بعض الانشطة داخل المدرسة وخارجها تكاد معدومة. 5.الكتب المدرسية تباع في الأسواق بأربعة أضعاف من سعرها الرسمي ؛ احذروا من ان تتحول مدارسنا وثانويتنا العامة إلى ما هو حاصل في كلياتنا الاستثمارية وليس العلمية وذلك من خلال ما يسمى برسوم الموازي وغيرها من المداخل الغير قانونية والتي كان يفرضها نظام عفاش على المجتمع لغرض الولاء المطلق لقيادات الجامعات والكليات العلمية شخصه وعمدائها في الجنوب وهذا ما قد أنتهى ولكن الخونة والعملاء في الجنوب لم ينتهوا بعد.