نفذ طلاب مدرسة الحمزة بمنطقة قيف بالمسيمير _ محافظة لحج ، وقفة احتجاجية أمام مبنى مدرستهم المغلقة منذ بدء العام الدراسي الجاري بسبب عدم توفر المعلمين. وعبر تلاميذ المدرسة عن مطالبهم برفع وابراز حقائبهم المدرسية عالياً كرمز لخلوها من اي مستلزمات وادوات ومعدات دراسية، رافعين صيحاتهم المستهجنه لصمت مسؤولي القطاع التربوي بالمديرية تجاه مايعانوه في هذه المدرسة من اوضاع مأساوية سيئه، كما ردد الطلاب المعتصمين الهتافات التي طالبت بضرورة توفير المعلمين واصلاح اوضاع مدرستهم المتردية منذ بداية العام الدراسي الحالي. من جانبه اوضح الشخصية الإجتماعية في قيف هارون احمد حمودة ، بأنه سئم شخصياً من كثرة المراسلات والمطالبات والمناشدات التي قام بها ، وقدمها الى مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية بهذا الخصوص ، والتي شرح من خلالها هذه القضية بكامل تفاصيلها والتي تتضمن مطالب ابناء المنطقة بإيجاد الحلول الكفيلة بإنهاء المشكلات التي تعاني منها مدرسة الحمزة، مشيراً بهذا الصدد الى ان قيادة التربية والتعليم بالمديرية تعمدت اهمال هذه المطالب الحقوقية والمشروعة ولم تعطيها اي اهتمام. واضاف هارون حمودة بأنه قام ايضاً ببذل كل جهوده وبمتابعته وعرض وشرح تفاصيل ملف هذه القضية التربوية والتعليمية ، وحالة نقص المعلمين التي تعاني منه المدرسة وايصال هذه المسائل بشفافية ووضوح لكل القنوات الرسمية والشعبية، منوهاً بأنه قام بتعميم هذه القضية ومطلب اهالي وطلاب منطقة قيف القانوني المشروع لكافة الجهات المعنية والسلطات المحلية ، وكذلك إطلاع مشائخ وأعيان المديرية والمنظمات الإنسانية بهذه القضية سعياً لحلحلتها، لكن للأسف لم نلمس حتى اللحظة اي نوايا صادقة تجاه حل هذه القضية ، نتيجة استمرار تعنت وتجاهل إدارة التربية بالمديرية لما يعاني منه الطلاب وكأن هذا الأمر لا يعنيها. وعلى صعيد متصل طالب اهالي منطقة قيف في رسالة وجهت الى قيادة السلطة المحلية ومكتب التربية والتعليم بالمديرية والمحافظة بسرعة الإستجابة لمطلب ابناء قيف الأساسي المتمثل برفد مدرسة المنطقة بما تحتاجه من كادر تعليمي مؤهل وبمستلزمات وكتب دراسية بالعدد الكافي الذي يستطيع تغطية اي نقص تعاني منه المدرسة في هذه الجوانب المهمة لانتشال واصلاح وضعها الراكد والمتردي منذ مطلع هذا العام الدراسي، وحذر الاهالي بتصعيد وتيرة احتجاجاتهم المطلبيه السلمية حتى يجنح مدير مكتب التربية بالمديرية لنداء العقل والمسؤولية ويلبي مطلبهم العادل في اصلاح اوضاع المدرسة ورفدها بما يلزم لإستمرار الحياة التعليمية فيها بعيداً عن ممارسات الظلم واساليب المحاباة او المجاملة على حساب العمل والمصلحة العامة والتي قد تصيب في حال استمرارها عصب هذا القطاع الحيوي الهام بالشلل التام.