لا تختلف مشاكل التربية والتعليم في مديرية سامع عن بقية مديريات المحافظة فما يزال هناك نقص في المدارس والمعلمين ومستلزمات العملية التعليمية ونسبة التسرب تزداد من عام إلى آخر في حين أن نسبة الإقبال تتحسن باستمرار ورغم ذلك تسير العملية التعليمية في ظل هذا الوضع حسب قول مدير مكتب التربية والتعليم صادق حمود العيسائي. 28 مدرسة 28 مدرسة في مديرية سامع منها 6 مدارس من الصف الأول إلى سادس أساسي و11 مدرسة أساسي وثانوي والبقية من صف أول إلى تاسع أساسي يدرس فيها 14500 طالبا وطالبة نسبة الإناث %40. أثناء زيارتنا لبعض عزل المديرية شاهدنا العديد من المدارس وقيل لنا إن بعض العزل مغطاة تماما بالمدارس وبعض العزل ما يزال هناك عجز في المدارس وأغلب المدارس تعاني من عجز في المدرسين وخاصة المواد العلمية وبالذات المدارس الأساسية وبالتحديد من أول إلى سادس أساسي. يشار إلى أن المدارس وجدت منذ وقت مبكر في عهد الثورة في مديرية سامع. مشاكل كثيرة مدير مكتب التربية صادق العيسائي قال: أهم المشاكل التي يعاني منها قطاع التربية في مديرية سامع بالإضافة إلى الإمكانيات الضئيلة نقص في المعلمين وخاصة المعلمات أيضا في مجال التخصصات العلمية يوجد نقص في المديرية فهي بحاجة إلى ما يقارب 30 معلما في هذا الجانب. وأهم المراحل أو الصفوف الدراسية التي تعاني من نقص في المدرسين من أول إلى سادس أساسي. أيضاً من مشاكل التربية في مديرية سامع عملية النقل وتوزيع المدرسين من منطقة إلى أخرى أو إلى خارج المديرية. .مشاكل التربية والتعليم في مديرية سامع لاتختلف عن مشاكل المديريات الأخرى على مستوى المحافظة وأيضا على مستوى الجمهورية بشكل عام. مؤشرات جيدة وقال العيسائي إن الوضع التربوي وسير العملية التعليمية في مديرية سامع تسير بشكل جيد ولله الحمد والأمور تسير بخير وعلى ما يرام ومؤشرات التعليم نعتبرها جيدة وهناك تقدم في العملية التعليمية بالمديرية ، هناك مشاريع تحققت خلال الفترة الأخيرة في مختلف عزل وقرى المديرية ونسبة الإقبال جيدة وقد تم اعتماد سبع مدارس جديدة في الخطة المستقبلية للمديرية. دعم خاص للتعليم الأساسي وحول مدى استفادة مدارس المديرية من مشروع تطوير التعليم الأساسي أشار إلى أن هذا المشروع قدم دعما لأربع مدارس هي الوحدة شريع وفتح الخير والمجد الخضراء والجيل الجديد هذه المدارس لديها معامل متكاملة ولهذا تعتبر هذه المدارس نموذجية في المديرية ومن ضمن الدعم المقدم من مشروع تطوير التعليم الأساسي توفير الأثاث المدرسية والمستلزمات وكذلك الدفاتر وشنط لطلاب المرحلة الأساسية يتم توزيعها في بداية العام الدراسي,أيضا مدرسة السلام حورا يوجد بها معمل متكامل لكنها ليست من المدارس التي حصلت على دعم من المشروع. %30 نسبة الأمية نسبة الالتحاق بالمدارس من 60 إلى %70 ونسبة الأمية %30 هكذا قال ويعتقد أن السبب الرئيسي وراء عدم الالتحاق بالمدارس الظروف الاقتصادية في المديرية وقال: اغلب الطلاب يتركون المدرسة من وقت مبكر ويذهب إلى سوق العمل سواء في المدينة أو في القرية. تحسن في الاحتياجات احتياجات العملية التعليمية في المديرية إلى حد ما متوفرة وتتحسن من عام إلى آخر فبالنسبة للكتب العام الماضي قال صادق العيسائي أنها توفرت بنسبة %99 وتم توصيلها إلى المدارس في وقت مبكر بعكس الأعوام السابقة كان يحدث عجز في بعض الكتب وبعضها كانت تأتي متأخرة بينما حاليا الكتب متوفرة بشكل جيد وإذا حدث في بعض المدارس نقص فهي بسبب عدم إعادة الكتب من قبل الطلاب للمدارس لأنه أحيانا يتم صرف بعض الكتب بنسبة %50 على أساس أن يتم تغطية بقية الكتب من الكتب التي يعيدها الطلاب ولكن للأسف بعض الطلاب يقومون بتمزيقها وعدم إعادتها إلى المدارس وهذا يحدث في المدارس التي لاتوجد فيها متابعة من قبل المديرين وتكون النتيجة عجزا في بعض المدارس. مميزات مجتمع سامع وبالإضافة إلى هذه المشاكل هناك إيجابيات ومميزات توجد في مجال التربية والتعليم في مديرية سامع يقول: صادق حمود العيسائي لا تختلف إيجابيات أو مميزات مديرية سامع عن مميزات القطاع التربوي في بقية المديريات ولكننا نعتبر أهم ما يميزنا تعاون المجتمع وخاصة في الفترة الأخيرة ملحوظ وبالنسبة للمجلس المحلي متعاون وأنا أعتبره في حدود إمكانياته يعتبر جيدا فهناك مشاريع ومتابعة توجد من قبل المجلس المحلي في هذا العام مثلا مدرستان من المجلس المحلي بالإضافة إلى أنه ساهم في بعض المدارس من ترميم أو إضافة فصول أو مرافق وهناك مشاريع من مشروع التعليم الأساسي. وأغلب المدارس بنيت على حساب الحكومة إضافة إلى الصندوق الاجتماعي للتنمية ساهم في إنشاء عدد من المدارس. ولا يوجد دور للقطاع الخاص سوى مدرسة واحدة فقط قديمة وهي مدرسة الإيمان بنيت على نفقة مجموعة هائل وهي الوحيدة في مديرية سامع مكونة من ستة فصول تعليم أساسي رغم أن مجموعة هائل مشاريعها في جميع أنحاء الجمهورية إلا في سامع لاتوجد لاندري لماذا! قد يكون هذا نتيجة عدم وجود متابعة أو اهتمام سواء منا أو منهم. مستقبل جيد ورغم مشاكل التعليم في المديرية يتفاءل العيسائي بمستقبل جيد وقال: إن مستقبل التعليم في سامع إن شاء الله مستقبل جيد والأمل كبير في تطور وتحسن التعليم في المديرية وأهم شيء وعي المجتمع فإذا وجد بلاشك سيوجد تحسن كبير وأنا أنظر إلى أن المجتمع خاصة خلال الفترة الأخيرة بدأ يوجد الاهتمام بالتعليم وكيفيته ومتابعة صرف الكتب وانتظام المدرسين وفي حالة وجود مخالفات يتم رفع شكاوى ورسائل والتواصل موجود وجيد بين المجتمع ومكتب التربية والمدارس والمجلس المحلي ولايمكن أن تنجح العملية التعليمة إلا بوجود دور فاعل وشراكة مجتمعية حقيقية بين المدرسة والمجتمع والأسرة والمعلم وجميع المعنيين وأظن أن هذا الجانب بدأ يوجد خلال الفترة الأخيرة ونتمنى أن يستمر ويتطور.