الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    مجلي: مليشيا الحوثي غير مؤهلة للسلام ومشروعنا استعادة الجمهورية وبناء وطن يتسع للجميع    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    جاذبية المعدن الأصفر تخفُت مع انحسار التوترات التجارية    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    عن الصور والناس    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    البيض: اليمن مقبل على مفترق طرق وتحولات تعيد تشكيل الواقع    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    رئيس كاك بنك يعزي وكيل وزارة المالية وعضو مجلس إدارة البنك الأستاذ ناجي جابر في وفاة والدته    اتحاد نقابات الجنوب يطالب بإسقاط الحكومة بشكل فوري    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إقبال متزايد لفتيات صعدة على التعليم
نشر في الجمهورية يوم 18 - 01 - 2008

على الرغم من أن محافظة صعدة دون غيرها من المحافظات كانت عرضة طوال السنوات الماضية لأعمال التخريب والتمرد التي طالت عدداً من مناطقها بشكل مباشر وألقت بظلالها القاتم على المناطق الأخرى مما أدى إلى نتائج سلبية انعكست على الاستقرار والتنمية والبناء والحراك الاجتماعي والاقتصادي إلا أنها استطاعت طوال هذه الفترة التي تخللتها عدد من الحروب أن تسير بخطى حثيثة نحو التنمية والبناء وتطبيق الأنظمة والقوانين.. القطاع التربوي والتعليمي في محافظة صعدة هو أحد القطاعات التي شهدت تقدماً ملحوظاً من ناحية الكم والكيف حيث تحقق في هذا المجال الكثير من الإنجازات خلال العام الماضي 2002م من ناحية زيادة عدد المدارس والمدرسين والالتزام بالدوام الرسمي والانضباط الوظيفي، كما أن هناك قصوراً في جوانب أخرى ما زالت بانتظار إصلاحات قادمة ورفد ودعم متواصل من الجهات التنفيذية في الهرم الإداري للتعليم، وفي هذا الصدد التقت« صحيفة الجمهورية» الأخ محمد الشميري مدير مكتب التربية بمديرية صعدة باعتبار مديرية صعدة عاصمة المحافظة وواجهتها الرسمية، وأجرت معه هذا الحوار التي تناول الكثير من الجوانب المتعلقة بالجانب التربوي والتعليمي في مديرية صعدة.
نجاح وتقدم العملية التعليمية
بداية كيف تقيمون سير العملية التعليمية بالمحافظة؟
العملية التعليمية كانت ناجحة العام الماضي بنسبة 10% حيث وقد تخلل العملية التعليمية كثير من الأنشطة والفعاليات التربوية الناجحة ، والتعليم خلال العام الماضي بمديرية صعدة كان أنجح المديريات حيث كان هناك الكثير من الأحداث التي تدور في كثير من مديريات المحافظة وكانت مديرية صعدة الملجأ الوحيد لجميع طلاب المديريات حتى الاختبارات في نهاية العام وخاصة الشهادة العامة كان مقرها مديرية صعدة لجميع مديريات المحافظة ما عدا مديرية أو مديريتين تم اختبار طلابها فيها وكنا نحن نحاول إنجاح العملية التعليمية رغم الظروف التي كانت تمر بها المحافظة والقلق والتوتر الذي كان ظاهراً على الطلاب ولكن بجهود المدرسين والمدرسات ومدراء المدارس تم انجاح العملية التعليمية بشكل كبير وقد كانت نسبة النجاح داخل المديرية 70% وقد حصل أحد طلاب المديرية على أوائل الجمهورية من مجمع السعيد التربوي وهذا يوضح أن هناك جهوداً تبذل من قبل ادارات المدارس والمدرسين لرفع مستوى الطلاب علمياً وثقافياً.
إنجازات تعليمية
ما أهم وأبرز الانجازات التي تحققت للقطاع التعليمي؟
خلال العام الدراسي 20062007م تحققت العديد من المشاريع التعليمية والتربوية ومنها؟
إعادة ترميم مدرسة القص الأساسية الثانوية للبنات. وبناء 12 فصلاً مع المرافق لمدرسة كهلان الأساسية على حساب صندوق التنمية وكذلك إعادة بناء مدرسة الكينعي الأساسية للبنات على حساب الصندوق الاجتماعي.
كما تم إضافة ثلاثة فصول مع إدارة مدرسية لمدرسة التوحيد الأساسية وإضافة عشرة فصول مع المرافق لمدرسة السلام الأساسية .. أيضاً تم إعادة ترميم مدرسة الزهراء الأساسية الثانوية للبنات.
أما المشاريع الجديدة لهذا العالم 2008م تشمل:
1 بناء ستة فصول إضافية لمدرسة الخضراء الأساسية للبنين على حساب المجلس المحلي.
2 بناء سور مع المرافق لمدرسة أسماء للبنات.
3 بناء مجمع تربوي يتكون من حوالي 18 فصلاً دراسياً مع المرافق.
أما في مجال التشريعات والأنظمة:
فمديرية صعدة هي واجهة المحافظة ويجب على من يعمل بها أن يكون ذا جهد فإذا كان التعليم بمديرية صعدة ضعيفاً فما بالك بباقي مديريات المحافظة وهناك متابعة من مكتب التربية بالمديرية لجميع مدارس المديرية وذلك بواسطة الإشراف المباشر والمستمر لجميع مدارس المديرية والنزول الميداني المكثف من قبل المشرفين ورؤساء الأقسام وكذلك المشرفات واللاتي عبرهن تتم التقارير عن أداء المدارس داخل المديرية وبدورنا نقوم بالنزول المستمر ومتابعة المدارس ومعرفة العراقيل والصعوبات التي يواجهونها داخل مدارسهم وكذلك نلتقي يومياً مع طلاب المدارس في طابور الصباح ومعرفة سير العملية التعليمية والتربوية داخل كل مدرسة من مدارس المديرية ونحن نطمح إلى أكثر مما نحن فيه الآن.
أرقام تعليمية
نتمنى أن تضعونا أمام صورة إحصائية لكل المفردات التعليمية والتربوية داخل مديرية صعدة من حيث عدد المدارس؟
عدد المدارس بمديرية صعدة تبلغ 18 مدرسة حكومية ومدرسة واحدة أهلية، من هذه المدارس 11 مدرسة بنين تعمل منها ثلاث مدارس فترة مسائية بنات و7 مدارس بنات تعمل صباحاً.
عدد طلاب هذه المدارس يصل إلى 12 ألف طالب وطالبة.. ويعمل بمديرية صعدة حوالي 590 مدرساً ومدرسة.. عدد المدرسين 340 مدرساً وإدارياً وموجهاً و250 مدرسة وإدارية وموجهة يعملون في المدارس الحكومية فقط.
وهناك التزام بالزي المدرسي في صعدة فأعتقد أن مديرية صعدة حازت على المركز الأول في الالتزام بالزي الرسمي خاصة للمدرسين أما الطلاب فجميع الطلاب يلبسون الزي داخل المديرية ولا يوحد أي طالب بدون زي داخل مدارس المديرية وكذلك بالنسبة لطالبات.
الكتاب المدرسي
وماذا عن الكتاب المدرسي؟
مديرية صعدة والحمد لله مغطاه بجميع المناهج الدراسية ونجد دعماً كبيرآً من قبل مدير عام مكتب التربية والتعليم ومدير إدارة المستلزمات والتجهيزات بمكتب التربية بالمحافظة حيث يتم الاعتناء بنا كثيراً ونحن والحمد لله لا نعاني من أي نقص في المنهج فقط لم يصل كتاب القراءة للصف الأول أساسي إلى المحافظة وهذه مأساة كبيرة.
عجز
مامدى توفر الوسائل التربوية؟
بالنسبة للوسائل يتم استلامها أولاً بأول وتسليمها للمدارس وكذلك الطباشير متوفرة وبكميات كبيرة داخل المديرية فقط يوجد عجز لدينا قليل لدليل المعلم داخل المدارس.
مدى التحصيل العلمي
أنتم تعرفون أن مديرية صعدة هي قلب المحافظة فهل أنتم راضون عن وضعها التربوي حالياً وهل هو متلائم مع موقعها؟
نحن في مديرية صعدة نعمل ليل نهار وذلك من أجل انجاح العملية التعليمية والتربوية في المديرية، وبحسب موقع المديرية في قلب المحافظة فلابد من شد الهمم والسواعد حيث ومديرية صعدة هي كما تحدثت أنت قلب المحافظة وبؤرتها الأساسية فإذا صلح القلب صلح باقي الجسد فنحن مازلنا نعمل الخطط ونتابع الإدارات وكذلك نعمل على إيجاد المدرس الكفؤ داخل المديرية وذلك بالمتابعة الجادة من قبلنا لجميع مدرسي ومدرسات المديرية ومتابعة الطلاب والطالبات داخل الفصول ومعرفة مدى الاستفادة ومدى التحصيل العلمي لدى الطلاب وكذلك نشكر الموجهين في مكتب التربية بالمديرية وكذلك الموجهين المركزيين في المحافظة وعلى رأسهم مدير إدارة التوجيه على مايولوه من اهتمام خاص ومتابعة جادة لكل المدرسين في المديرية وذلك بالنزول الميداني المستمر والدخول مع جميع المدرسين والمدرسات إلى الفصول ومعرفة مدى التحصيل العلمي لديهم ورفع تقارير عن كل مدرسة ومحاولة انتشال المدرسين والمدرسات الذين مازالوا على العهد القديم في التحضير والأداء والمتابعة ورفع تقارير عن كل إدارات المدارس ومدى الاستفادة من الدورات التدريبية التي تم أخذها في المحافظة من قبل إدارات المدارس ومدرسي المديرية وكذلك الشكر الجزيل لإدارة التدريب والتأهيل وعلى رأسهم مدير الإدارة على مايولوه من اهتمام جاد في احداث نقلة نوعية ابتداءً من المدرس وانتهاء بمدير المدرسة ووكيلها واعطائهم جرعات متتالية وذلك من أجل الرفع بمستواهم وإحداث تغيير في الشخص نفسه وكذلك إعطاء المدرس نقلة نوعية ونحن محتاجون إلى الكثير من الدورات حيث وكثير من المدرسين ما زالوا محتاجين لهذه الدورات للرفع بمستواهم حيث ومستواهم مازال متدنياً وخاصة متخرجي الثانوية العامة وما يعادلها ونحن بمكتب التربية بمديرية صعدة لسنا راضين عن هذا المستوى الموجود داخل المديرية ونطمح إلى الافضل والرقي إلى أعلى من هذا المستوى ونعتبر أنه مازال التعليم متدنياً ويحتاج إلى نهضة وثورة كبرى مما نحن فيه وأملنا في جميع مدرسي ومدرسات المديرية كبير في شد الهمم أكثر فأكثر.
معوقات
ما أبرز وأهم المعوقات التي تعرقل سير العمل التربوي في المحافظة بشكل عام وفي مديرية صعدة بشكل خاص؟
بالنسبة للمعوقات في المحافظة فأعتقد حيث وأنا كنت مديراً لمكتب التربية بمديرية قطابر سابقاً أن هناك معوقات كثيرة في المحافظة ومنها:
1 المواصلات وبعد المدارس عن بعضها البعض وعدم الوصول إلى كل مدرسة إلا بشق الأنفس.
2 عدم وجود الميزانية التشغيلية لمكاتب التربية بالمديريات الكافية للمتابعة والإشراف.
3 نقص كبير في المدرسين والمدرسات في أكثر مديريات المحافظة
أما في مديرية صعدة:
1 الازدحام الكبير داخل مدارس المديرية للطلاب والطالبات حيث وصل في بعض الفصول عدد الطلاب أو الطالبات إلى 80 طالباً أو طالبة وهذا عدد كبير جداً.
2 عدم وجود نفقة تشغيلية لمدارس المديرية لإقامة أي نشاط داخل المدرسة وهذا يؤثر سلباً على العملية التعليمية في المديرية.
3 عدم التعاون لكثير من الأهالي مع المدرسة وذلك بمتابعة أولادهم وبناتهم ومعرفة مستوياتهم ومدى انتظامهم في مدارسهم حيث رموا الكرة في مرمى المدرسة وتركوا أولادهم لا يعلمون عنهم شيئاً داخل مدارسهم وهؤلاء بصراحة عدد كبير من الآباء بهذه الطريقة لا ندري لماذا ومتى سوف يفيقون وتكون هناك حلقة وصل كبيرة بين المدرسة والبيت.
4 عدم وجود مبنى لمكتب التربية بالمديرية حيث ونحن بمبنى المديرية ومكتبنا ضيق حيث يشتمل على ثلاث غرف ولكن ما زلنا نطمح لبناء مكتب تربية للمديرية يحتوى على المكاتب والمخازن للمديرية.
طموحات لها أولوية
ماهي أولى التطلعات التربوية والتعليمية للعام الحالي 2008م وهل هناك أولوية يجب تحقيقها؟
هناك استراتيجية لهذا العام وهي متابعة تكملة للعام الماضي وذلك من أجل الرفع بمستوى الطلاب في مدارس المديرية ومنها:
التأكيد على مدراء المدارس واستمرار المربين للصفوف الأولى مع طلابهم إلى الصف الثالث أساسي وذلك ليكون الاستاذ مسئولاً عن طلابهم أمام الإدارة بالمدرسة ومكتب التربية بالمديرية والمجتمع كذلك ويعمل على تنشئة طلابه التنشئة الصحيحة ويكون مسئولاً عنهم حتى وصولهم الصف الرابع أساسي.
التأكيد على أن يكون المربي من أكفأ المدرسين في المدرسة وأن يكون قد أخذ الدورة الأولى والثانية للجزء الأول والثاني.
متابعة مكتب التربية بالمحافظة لإيجاد الدورات المستمرة لجميع مدرسي المديرية وخاصة الذين مازالوا محتاجين لهذه الدورات للرفع بمستواهم.
محاولة متابعة مكتب التربية بالمحافظة لإيجاد وادخال الكمبيوتر في جميع مدارس مديرية صعدة لتكون المديرية نموذجاً لجميع المديريات.
الأمل في الوصول بهذا الطالب إلى درجة كبيرة من الوعي والمحافظة على الثوابت الوطنية وتعريفه بأهمية الحفاظ على مكتسبات هذا الوطن وعدم المساس بها وغرس حب الوطن عند الطلاب والطالبات ونبذ التطرف والغلو.
إخراج طالب واع مثقف يخدم بلده ومجتمعه بكل صدق وأمانة.
كما يجب علينا العمل على نشر الوعي في وسط الطلاب والطالبات ونبذ التطرف والغلو... فتعاون البيت مع المدرسة وجعل الطالب أو الطالبة سلماً أو جسر تواصل مابين المدرسة والبيت وعدم اهمال الطالب من قبل أولياء الأمور.. أيضاً جميع طلاب الوقت الحاضر هم أبناء الوحدة ومن مواليدها فلابد من غرس المبادئ السامية لدى الطلاب وتعريفهم بأهمية الوحدة وانه يجب عليهم التمسك بها وتعريف الطلاب بخطر من يريدون اعادتنا إلى ماقبل عام 90م ومن يريدون إعادتنا إلى ما قبل 45 عاماً ونقول لهم انهم مازالوا يعيشون في أدراج الظلم والاستبداد والتشطير فلابد من إيجاد جيل نظيف شجاع خال من رواسب الماضي البغيض.
استحقاق ووضع المعلم
هل واجهتم صعوبات في تطبيق الاستراتيجية الجديدة وكيف سارت؟
لم نواجه أي مشاكل وقد تم منح جميع موظفي المديرية العاملين في المدارس والميدان كذلك وتم الصرف لهم من شهر أكتوبر 2007م.
وحالياً وضع المعلم ممتاز حيث وصل مرتب المدرس كحد أعلى في المديرية إلى 58 ألف ريال وحد أدنى 35 ألف ريال وهذا مبلغ كبير حيث وقد تم منحهم طبيعة العمل والاستراتيجية الأولى والثانية وهم منتظرون الثالثة ونحن نرى أن وصع المعلم تحسن بكثير عما كان في السابق وهو الآن مهيأ لأداء واجبه على أكمل وجه والاستمرار بالعمل الجاد والمثمر وأنا أرى الدولة لم تقصر فيهذا الجانب حيث أوصلت مرتب المدرس إلى هذا المستوى وأنا أنصح جميع المدرسين والمدرسات أن يشحذوا الهمم ويشدوا السواعد للزيادة من العطاء والنظر أولاً إلى الأمانة التي حمل فيها المدرسة ومدى أدائه لها وأنه محاسب أمام الله تعالى في التفريط أو الاهمال لما أولاه الله من أمانة يجب أن يعطيها بأكمل وجه رغم آن هناك مدرسين ومدرسات لو وصل رواتبهم إلى 100 ألف ريال يظل هو ذلك المدرس المتسيب والمتلاعب والمهمل وعديم الضمير والإحساس.
إقبال الفتاة على للتعليم
مامستوى إقبال الفتاة للتعليم في صعدة وهل هناك معوقات تقف أمام تعليم الفتاة؟
واقع تعليم الفتاة في مديرية صعدة يختلف اختلافاً كبيراً عن باقي المديريات حيث ومديرية صعدة تحتل المركز الأول في تعليم الفتاة وهذا يدل على الوعي الموجود عند أهالي المديرية وكذلك بسبب الاختلاط داخل المدينة من جميع الاجناس مما أدى إلى حافز كبير عند جميع الأهالي إلى إرسال بناتهم إلى المدارس للتعليم وهناك تزايد كبير كل عام بالنسبة لالتحاق الفتاة بالتعليم داخل المديرية مما تسبب في ازدحام كبير داخل مدارس المديرية ولكن رغم ذلك مازال بعض الآباء لم يرسل ابنته إلى المدرسة وذلك لأسباب كثيرة منها:
1 مستوى تدني المعيشة عند الفرد حيث لا يستطيع أن يصرف عليها داخل المدرسة.
2 الزواج المبكر.
3 انتشار الأمية عند بعض أولياء الأمور.
4 النظرة الضيقة للفتاة من المجتمع.
دوافع التشجيع والدعم
ما المطلوب توافره لتشجيع الفتاة في صعدة على الدراسة؟
المطلوب أشياء كثيرة ومنها:
الوعي الكامل عند أولياء الأمور بوجوب تدريس الفتاة.. وكذا التوضيح للمجتمع أن المرأة المتعلمة تعكس الوعي الصحيح من جميع النواحي.. لأن تعليم الفتاة هو استثمار طويل المدى لا تظهر نتائجه سريعاً بل تظهر على أفراد الأسرة وعلى المجتمع بشكل إيجابي كبير.
والمطلوب أيضاً إيجاد المدرسة الكفؤة داخل المدرسة التي تعمل على جذب الطالبات وليس تنفيرهن والعمل على إلغاء الرسوم نهائياً لجميع الصفوف الأساسية والثانوية وتوفير التغذية المدرسية.
ومديرية صعدة كما أسلفت تعتبر المديرية الوحيدة التي تحتل المركز الأول في تعليم الفتاة وذلك لوجود مدارس نموذجية داخل المديرية وادارات مميزة على مستوى المحافظة فأنا أوجه الشكر لهن وذلك لمدى حرصهن على رفع مستوى طالباتهن وهنا في مديرية صعدة طالبات قادمات من مديريات أخرى يردن مواصلة الدراسة في مديرية صعدة وذلك لعدم توفر المدرسة المتخصصة أو انعدامها مما يضطر بعض الطالبات للوصول إلى مديرية صعدة يومياً.
حب الوطن من الإيمان
ما اتجاه مكتب التربية لنشر الوعي في حب الوطن وغرس روح الإخاء والمحبة؟
هناك دور كبير يقوم به مكتب التربية والتعليم بالمديرية من جميع قواه العاملة في الميدان أو في الإدارة وذلك لمتابعة الطلاب وغرس رروح الإخاء فيما بينهم وغرس الثوابت الوطنية وحب الوطن في نفوس الطلاب ابتداءً من طابور الصباح حيث وأكثر الاذاعات في طابور الصباح اذاعات تشير إلى نبذ التطرف والغلو والعنصرية وزرع الحب والزمالة وحب الوطن وغرس المبادئ الوطنية في نفوس الطلاب وتجسد الاذاعة الصباحية في جميع مدارس المديرية بالنشيد الوطني الذي يردد من جميع الطلاب والطالبات وكذلك تحية العلم والانتقال إلى داخل الفصول والتعميم على جميع مدارس المديرية بإعطاء خمس دقائق من كل حصة يتحدث فيها المدرس عن الوطن والوحدة والثوابت الوطنية ونبذ التطرف والغلو انتهاءً بالمحاضرات التي يتم القائها من مدراء المدارس لجميع الطلاب والطالبات داخل المدرسة ومن واجب كل مدرسة أن تحارب التطرف والغلو داخل مدرستها وتربي جيلاً نظيفاً قوياً خالياً من رواسب الماضي المظلم البغيض فلو ننظر إلى طلابنا فهم من مواليد الوحدة وأبناء الديمقراطية فواجب علينا أن نحثهم على حمايتها من أي انتهازي مازال يعيش في أدراج الكهنوتية والاستبدادية والتشطيرية ويريد إعادتنا إلى ماقبل 45 عاماً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.