أكّد قائد كتائب الدعم والاسناد، أركان اللواء 33 مدرع بمحور الضالع القتالي العميد ركن ناصر مثنى علي أبو عمر في حديث صحفي أن الكتائب عززت جبهتي مرَخَزة وصُبيرة في إطار تعزيز معظم جبهات شمال وغرب محافظة الضالع خصوصًا بسلاحي الدروع والمدفعيَّة الثقيلة. وأضاف” تأتي هذه التعزيزات في إطار الحفاظ على المناطق المحررة من قبضة الميليشيات الحوثية وتحسبًا لأيّ هجومٍ متوقع ولتأمين مكاسب القوّات المُسَلَّحَة الجنوبيَّة التي حققتها ميدانيًّا بانتصاراتها الاستراتيجيَّة الكبيرة في الأيّام الماضية. وقال” سلاحي الدروع والمدفعيَّة في اللواء 33 مدرع بمحور الضالع القتالي وجَّه ضَرَباتٍ قوية مُتتالِيةً للحوثيين في أماكن تمركزهم وكانت ضربات مباشرة دكَّت معاقل وتحصينات العدوّ الحوثي محققة إصابات مباشرة بين صفوفهم. هذا وكانت مدفعية كتائب الدعم والاسناد قد تمكّنت خلال الساعات الماضية من تكبيد ميليشيا الحوثي خسائر فادحة في العتاد والأرواح على إثر استهداف محكم لتجمعات وآليات الميليشيات في حبيل عُبيد وحبيل قُليعة بأطراف مديرية الحشاء غرب بلدة بتار بعد وصول معلومات استخباراتية لقيادة سلاح الدروع والمدفعيَّة بتحركات واستحداثات جديدة للمليشيا الحوثية. وقال شهود عيان إنَّهم شاهدوا آليات تابعة للحوثيين وهي تفرّ من مواقعها على إثر القصف باتّجاه قرية حبيل يحيى في بلاد الحيقي السُفلى ورهادة والمواقع المتمركزة فيها، فيما أكّد الشهود أن الضربات المدفعيَّة كانت محكمة وأدّت لوقوع خسائر في صفوف الحوثيين التي أصبحت في حالة انكسار دائم بعد تلقيها ضربات موجعة من أبطال القوّات المُسَلَّحَة الجنوبيَّة وأبطال المقاومة الشعبيَّة في قعطبة.
