لا يهمني من سيصدق ما سأتكلم به أو من سيكذبه فأنا هنا أورد ما أعرفه وهي شهادة حق أكتبها لكي يعرفها الناس الذين لم تتسخ ضمائرهم بالفلوس، ولم يضعوا مبادئهم سلعة يقلبها الكم الهائل من المشترين.. موضوع التوربين الاماراتي والذي كان يشتغل قبل مجيئه إلى عدن في إمارة الفجيرة الاماراتية، تم التوقيع بين الهلال الأحمر الاماراتي ووزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية على تزويد كهرباء العاصمة عدن ب توربين من الامارات، ونصت الاتفاقية على أن يقوم الجانب الاماراتي بتوريد التوربين وتوصيله إلى ميناء عدن ومن ثم نقله إلى الموقع المخصص له في محطة الحسوة وتركيبه، وتشغيله لمدة سنة كاملة ومن ثم تتحول مسؤولية تشغيله ل وزارة الكهرباء والطاقة.. وصل التوربين وتوابعه إلى ميناء الزيت في البريقة وبحسب مختصين ومهندسين مدنيين أكدوا أن جسر البريقة غير قادر على تحمل ثقل التوربين للعبور فوق الجسر وبقي التوربين في الميناء حتى اللحظة.. بعض القطع والاجزاء الخاصة بالتوربين تم نقلها سابقاً من ميناء الزيت إلى محطة الحسوة وهي المقصود إعادتها بحسب الرسالة الموجهة من قبل إدارة الهلال الأحمر الاماراتي ل إدارة محطة الحسوة ( الرسالة التي أنتشرت على وسائل التواصل الإجتماعي) .. طبعاً وزارة الكهرباء وكذلك إدارة كهرباء عدن وهيئة الهلال الأحمر الاماراتي لم يدلوا بأي سبب حتى اللحظة الذي يمنع أن يتم نقل التوربين عبر السفينة نحو ميناء المعلا وإنزاله هناك بدل مكوث التوربين في ميناء الزيت لعدة أشهر دونما أي مبرر لذلك. ملحوظة أخيرة: كلامي هذا يتمحور فقط حول موضوع الرسالة والتوربين ولا أريد أن يتم تحويره في أمور أخرى ولكي نكون منصفين ونقول كلمة حق ف قطاع الكهرباء في عدن تلقى دعم كبير من الهلال الأحمر الاماراتي على مدى السنوات الماضية منذ حرب 2015م.. 22 أكتوبر 2019م #عدن #خضرالوليدي